شعر أهالي حلب واللاذقية بهزة أرضية قبل قليل من اليوم الأربعاء. فيما تسببت بحالة من الذعر لغالبية المواطنين الذين عاشوا الذكرى الأولى لزلزال 6 شباط قبل نحو الأسبوع.
سناك سوري-دمشق
وذكرت صفحة المركز الوطني للزلازل الرسمية في فيسبوك. أن محطات الرصد سجلت هزتين الأولى بقوة 3.2 في لواء اسكندرون شمال غرب إدلب. والثانية 4.4 شمال شرق اللاذقية يفصل بينهما ساعة واحدة فقط.
هزة أرضية في اللاذقية متوقعة
وبينما ذعر العديد من الناس، طمأن الجيولوجي “قاهر أبو الجدايل” بأن الهزة طبيعية ومتوقعة. لافتاً أنها هزة ارتدادية ولا تحمل أي مؤشر على زلزال مدمر قادم.
وبحسب “أبو الجدايل”، فإن الهزة بقوة 4.4 على عمق 19 كم شمال شرق اللاذقية. وأضاف في منشور له عبر فيسبوك. أننا ننتظر هزات متوسطة إلى قوية مع تباعد زمني. مشيراً أن هذه الهزة تدخل في سياق الهزات المنتظرة. وهي أقل من الحد المتوقع بدرجة وأجزاء من الدرجة.
والسبب الأساسي لحدوثها، بحسب الخبير الجيولوجي، حساسية تقاطع الصفائح الثلاث الإفريقية والعربية والأناضولية في هذه المنطقة. مشيراً أن القوس القبرصي هو المسبب الأساسي لتشكيل وتحرير الاجهادات.
وتوقع “أبو الجدايل” استمرار حدوث الهزات المتوسطة والقوية دون أن تحمل صفة تدميرية على طول فالق البحر الميت. من مصياف إلى خليج العقبة وفي نطاق القوس القبرصي.
ورغم أن الهزات المتوقعة لا تحمل صفة تدميرية. إلا أن المخاوف تزداد في ظل وجود العديد من المنازل المتضررة نتيجة زلزال السادس من شباط. والتي قد تتأثر بطريقة كبيرة من أي هزة متوسطة محتملة.
