“صالح” : لم ينفع نفاق السلطات للمتشددين قبل 9 سنوات
سناك سوري _ متابعات
وصف عضو مجلس الشعب السوري “نبيل صالح” مسؤولي كلية الشريعة و وزارة “الأوقاف” والفريق “الشبابي الديني” بأنهم “كهنة آمون”.
وقال “صالح” في منشور عبر صفحته على فايسبوك إن قرار منع النقاب والدشداشة في الجامعات السورية قرار حضاري وشجاع على حد تعبيره، لافتاً إلى أنه سيراقب قدرة المؤسسة الجامعية على تطبيقه، حيث اعتبر “صالح” أن من وصفهم بـ”كهنة آمون” في كلية الشريعة والأوقاف وفريق الشباب الديني لن يمرروه بسهولة.
وأعرب “صالح” عن أمله في أن يتمكن عميد كلية الإعلام في جامعة “دمشق” “محمد العمر” من عدم الضعف والتراجع كما فعل وزير التعليم العالي السابق “غياث بركات” وفقاً لـ”صالح” الذي أشار إلى أن قرار منع الدخول بالنقاب إلى الحرم الجامعي يعود للعام 2010.
ونوه “صالح” إلى أن الوزير “بركات” حينها رضخ لضغوط من سمّاهم “الإسلاميين”، مضيفاً أن «لم ينفع نفاق السلطات للمتشددين آنذاك وإنما تضاعف هجومهم الحاقد على مكتسبات الحضارة في “سوريا” إلى أن وصلنا إلى ما نحن فيه».
اقرأ أيضاً:“نبيل صالح” يطلب استجواب وزير الأوقاف بعد حملة التحريض ضده !
واعتبر النائب السوري الذي اشتهر بدفاعه عن العلمانية وهجومه على وزارة “الأوقاف” أن هذه المعركة ستحدد إلى أين نحن ذاهبون مستشهداً برأي مؤسس علم الاجتماع الحديث “ابن خلدون” في كتاب “مقدمة ابن خلدون”.
وجاء منشور “صالح” عقب الجدل الذي أثاره قرار جامعة “دمشق” حول منع دخول الطلاب بلباس غير لائق إلى حرم الجامعة كالنقاب والشورت والكلابية واللباس الرياضي حسب نص القرار.
ورغم أن عميد كلية الشريعة في جامعة “دمشق” الدكتور “بديع السيد اللحام” أبدى في تصريحه اليوم انتقاده للقرار خلال تصريحه لصحيفة “الوطن” المحلية الذي دعا خلاله إلى أن يلزم القرار الطلاب والأساتذة على حد سواء باللباس اللائق وفق تعبيره، إلا أن وزارة الأوقاف السورية التزمت حتى الآن الصمت حيال القرار.
يذكر أن جدلاً واسعاً شهدته مواقع التواصل الاجتماعي حول مدى تدخل القرار بالحريات الشخصية، إضافة إلى الخلاف حول وجهة النظر الشرعية الصحيحة حول مسألة النقاب.
اقرأ أيضاً:جامعة “دمشق” تمنع النقاب وشركة “القاطرجي” ستنشئ مصفاتَي نفط جديدتين.. أبرز أحداث اليوم
