إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“موسكو” تحاول إحراج “واشنطن” في مجلس الأمن: الرقة في حالة خراب

مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة يقارن بين الوضع في “الرقة” والوضع في “الغوطة الشرقية”

سناك سوري-متابعات

وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” مدينة “الرقة” السورية، بأنها أصبحت أطلالاً، عقب الدمار الذي حلّ بها نتيجة غارات التحالف الدولي المدعوم أميركياً من جهة، وألغام تنظيم “داعش” الذي تركها في المدينة من جهة أخرى.

وأضاف “نيبينزيا” خلال جلسة لمجلس الأمن دعت إليها بلاده من أجل مناقشة الوضع في “الرقة” ومخيم “الركبان”: «في الآونة الأخيرة، قامت بعثة الأمم المتحدة بزيارة الرقة، ورغم أن الزيارة استمرت فقط لساعات قليلة، كانت كافية لمشاهدة أن المدينة في حالة خراب.. تحت الأنقاض أكوام من الجثث، كل يوم تنفجر الألغام في السكان، وهناك لا مستشفيات ولا مدارس».

ويعاني أهالي المدينة الخاضعة لسيطرة “قسد” من انتشار ألغام “داعش” التي تفتك بالعشرات منهم شهرياً، دون أي بادرة حل لهذه المعضلة، التي لم تحرك “قسد” وحليفتها “واشنطن” أي ساكن لعلاجها وإراحة الناس من هم الألغام.

اقرأ أيضاً: مجلس الرقة: أميركا دمرت مدينتنا ليبقى الإرهاب بعيداً عنها

ويبدو أن “موسكو” تسعى لاحراج “واشنطن” حيث قارنت الوضع في “الرقة” التي تسيطر عليها “قسد” المدعومة أميركياً، وبين الوضع في “الغوطة الشرقية” التي سيطرت عليها الحكومة السورية مؤخراً، لتبيان مدى الفرق بين حياة المدنيين في كلا مناطق السيطرة، هذا مايؤكده حديث مندوب روسيا الدائم الذي قال: «تعمل روسيا بنشاط لإعادة إعمار الغوطة الشرقية، لكن من الضروري أيضا أن تقدم الدول الأخرى المساعدة»، وأضاف: «روسيا وبالتنسيق مع سوريا بذلت جهودا غير مسبوقة لتحسين الوضع في الغوطة الشرقية، حيث قامت جماعات مسلحة خارجة عن القانون، باحتجاز المدنيين رهائن لعدة سنوات، بدعم خارجي.. إعادة إعمار الغوطة الشرقية تتطلب مساعدة محددة من المجتمع الدولي، بما في ذلك من خلال الأمم المتحدة وهياكلها المتخصصة».

وسبق أن انتزعت “قسد” السيطرة على “الرقة” من تنظيم “داعش” بمساعدة من التحالف الدولي بقيادة أميركا عام 2017، ومنذ ذلك الوقت والمدنيون يعانون تدني مستوى الخدمات بشكل كبير، فلا المنازل المهدمة تم إعمارها، ولا الألغام التي خلفها “داعش” قد أزيلت من شوارع المدينة وأحيائها.

اقرأ أيضاً: بأيديهم العارية.. أهالي الرقة يزيلون الألغام والركام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى