اتهمت منظمة “ريبريف” الحقوقية، الحكومة البريطانية بإحياء سياسة القتل المستهدف من خلال اغتيال تاجر أسلحة في “سوريا”.
سناك سوري _ متابعات
وذكرت صحيفة “الغارديان” أن المنظمة طلبت من الحكومة البريطانية تقديم توضيحات للبرلمان حول غارة نفذتها طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، يوم 25 تشرين الأول الماضي أودت بحياة رجل يدعى “أبو حمزة الشحيل” يتهم بتجارة الأسلحة مع تنظيم “داعش”.
وقالت “جينيفر غيبسون” مسؤولة ملف القتل خارج القانون في المنظمة أن الإعلان عن الهجوم يكشف سياسة “بريطانيا” الجديدة في “القتل المستهدف” متساءلة عن المعايير المتبعة في تلك الاغتيالات وسبب عدم التشاور مع البرلمان أو حتى إبلاغه.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت بعد يومين من العملية عن قتل من وصفته بـ”إرهابي معروف” شمال “سوريا”، فيما رد المتحدث باسمها بالقول أن الوزارة لديها سياسة دقيقة في التحقق وتعمل بناءً على قواعد اشتباك مشددة كما أنها تلتزم بالقانون الدولي وفق حديثه.
مجموعة “الحقيقة والعدالة” السورية أجرت بدورها تحقيقاً حول الحادثة ووجدت أن الغارة تمت بالتعاون مع “تركيا” حيث أعقب الهجوم تحركات للقوات التركية ومحاصرتها مزرعة قريبة من موقع الحادثة، وقتلت مسلحاً مرتبط بـ”الشحيل” واثنين من المدنيين.
وبحسب “الغارديان” فإن منظمة “ريبريف” تأمل أن تتم مساءلة وزير الدفاع البريطاني “بن والاس” في البرلمان يوم الاثنين حول اغتيال “الشحيل”.
يذكر أن وسائل إعلام محلية قالت حين تم اغتيال “صباحي الإبراهيم المصلح” الملقب بـ”الشحيل” أنه انتمى سابقاً لتنظيم وأنه كان لحظة اغتيال داخل مقر لفصيل “الفرقة 20” المدعوم تركياً في “رأس العين” بريف “الحسكة”.
اقرأ أيضاً: التحالف الدولي يقتحم منزل عائلة صحفي سوري ويختطف شقيقيه
