أخر الأخبارحكي شارع

مرافقو مرضى يعتدون بالسلاح على الكادر الطبي في مشفى “السويداء” الوطني

السلاح العشوائي يهدد حياة المرضى في مشافي الحكومة

سناك سوري- متابعات

يبدو أن كوارث انتشار ظاهرة السلاح العشوائي بيد المواطنين التي لم تتمكن الجهات الأمنية المختصة من وضع الحلول لها وصلت مخاطرها إلى المشافي الحكومية التي تستقبل يومياً المئات من المراجعين والمرضى الذين يحتاجون للعلاج في ظروف إنسانية وبهدوء بعيداً عن السلاح ومخاطره.

وفي هذا الإطار اشتكى الكادر الطبي والتمريضي في قسم الإسعاف بمشفى “السويداء” الوطني من المضايقات والإزعاجات التي يتعرضون لها من قبل مرافقي بعض المرضى الذين يتهجمون عليهم بالسلاح في بعض الأحيان ويعتدون عليهم بالشتائم والمسبات والكلام البذيء على الرغم من الخدمات التي يقدمونها لهم في ظل ظروف استثنائية من ناحية زيادة أعداد المرضى والمراجعين خلال سنوات الحرب.

تعديات المرافقين المسلحين لم تقتصر على الكادر الطبي والتمريضي بل وصلت حد التخريب والتكسير للمتلكات العامة في قسم الإسعاف بالمشفى وهو ما أوضحه الدكتور”حسان عمر” مدير صحة “السويداء” في تصريحه لجريدة الوطن المحلية حيث قال:« تلك التجاوزات والتصرفات غير العقلانية من مرافقي المصابين وتطاولهم على الجميع داخل القسم  ولّدت الكثير من الإحباط لدى الكادر العامل ضمن المشفى الوطني فضلاً عمّا يصاحب تلك التصرفات من تكسير وتخريب في قسم الإسعاف وتجمعات لمرافقي المرضى تعرقل الأعمال الإسعافية».

انتشار السلاح العشوائي تحول خلال سنوات الحرب لظاهرة تؤرق المواطنين الآمنين وتقض مضاجعهم فمن لم يسقط بنيران القذائف أصبح عرضة للسقوط ضحية رصاصة طائشة بيد مجهول استخدم سلاحاً بغير معرفة أو دراية، لكن الأكثر خطورة دخوله المرافق الحكومية والدوائر العامة التي من المفترض أنها تتمتع بخصوصية وحماية وحراسة من الجهات الحكومية المختصة، وهنا يتساءل مواطنون لماذا كل هذا الاستهتار بحياتنا؟.

اقرأ أيضاً : سوريا: بعد أن اقتحم مشفى بسلاحه المحكمة تحكم بضربه من قبل “إمرأة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى