الرئيسيةحكي شارع

مخاوف من الكوليرا ودعوات للتشدد بنظافة المدارس

انتقادات للإعلام وتساؤل عن أسباب التأخر في إعلان وجود الكوليرا

“ماكان ناقص غير الكوليرا”، تفاعل الشارع السوري مع أنباء انتشار الكوليرا في بعض أجزاء البلاد، مع كثير من الخوف خصوصاً. في ظل شح المياه حالياً كذلك الأوضاع الاقتصادية عموماً.

سناك سوري – متابعات

ركزت غالبية التعليقات حول الكوليرا، على أهمية العناية بنظافة المدارس والتشديد في فرض الإجراءات الاحترازية، كتنظيف الحمامات وتعويد الأطفال الاهتمام بالنظافة الشخصية. بينما دعا البعض إلى فرض تنظيف الحمامات بالمدارس بالكلور وضرورة تواجد المياه فيها.

لم يغفل “أبو ذو الفقار” و”أمل” عن احتمالية زيادة عدد الإصابات، خاصة أن الفلاحيين يروون أراضيهم بمياه المجارير، نظراً لغياب المياه النظيفة. وأن ألواح الثلج التي يتم بيعها بالأسواق تم تعبئتها من مياه مخلطة، ووجوب وجود مراقبة من قبل الجهات المعنية.

اقرأ أيضاً: الصحة تنشر تعليمات الوقاية من الكوليرا وسبل علاجها

وعن أزمة المياه في كافة المناطق السورية غالباً، فكان من الطبيعي انتشار الكوليرا حسب رأي “هبة”، و”سمر”، ليقول “نبيل” إن لم نخلط مياه المجاري بالمياه المخصصة للشرب فلن نصاب بالكوليرا. في إشارة أن هذه الحادثة حصلت في أكثر من مدينة سورية فيما سبق، ليتم حينها قطع المياه عن الأحياء بسبب أنها مختلطة بالصرف الصحي.

ومن الجدير فحص الآبار حسب رأي “محمود”، لتشير “هبة” إلى مخاوفها من ارتفاع سعر الدواء الخاص بالمرض بعد فترة.

بالنسبة لمدينة حلب، كتب “عمر” أن العديد من المنظمات مولت مشاريع مرتبطة بمياه الشرب. ليشاركه الرأي “فيكان” ويتساءل عن أسباب انعدام أعمال الصيانة في محطة الصرف الصحي في المدينة منذ زمن طويل. وأكدت “جوي” أن أهالي “حلب” يعلمون بالكوليرا قبل وزارة الصحة بعشرين يوماً.

قسم من التعليقات حمل الخوف وقلة ثقة من تطورات الأمور. كذلك حمل هجوماً على الإعلام لعدم تركيزه على التوعية تجاه الكوليرا. فقال “عماد” أن الإعلام السوري مثل الزوج المخدع، آخر من يعلم ويخاف أن يصرح للناس بعدها. أما “رجل شرقي” فأشار أن الإعلام مهتم حالياً بقصة نقابة الفنانين متسائلاً أين الجهة المخولة للحديث عن الكوليرا.

“خديجة” عادت لذاكرتها أيام “كورونا” حين كانت الوزارة والإعلام ينفون وقوع إصابات وضحايا. ليعترفوا بها لاحقاً.

تنوعت الآراء وطريقة تعاطي الشعب مع الحادثة الأكثر انتشاراً حالياً، حملت بين طياتها مؤشراً على ضرورة بناء الثقة لمنع تطور الوضع بمثل هذه الحالات.

اقرأ أيضاً: هل تصل أخبار الكوليرا وسقاية المزروعات بالصرف الصحي لمؤتمر سلامة الغذاء؟

زر الذهاب إلى الأعلى