أخر الأخبارحكي شارع

بعد رفع أسعار الأدوية في سوريا.. المواطنون يخشون المرض

بعد رفع سعر الدواء بين 70 إلى100%.. مواطنون لن يستطيعوا شراء أدويتهم

عبّر بعض من ناشطي السوشال ميديا عن تخوفهم من إصابتهم بأي مرض، وذلك مخافةً من أسعار الأدوية التي باتت حملاً ثقيلاً لمن هم بحاجتها. بعد رفع أسعار الأدوية في سوريا نهاية الأسبوع الفائت بنسب تراوحت بين 70 إلى 100 بالمئة.

سناك سوري _ دمشق

وخلال استبيان طرحه سناك سوري، حول الموضوع، انهالت التعليقات التي لخصت سوء الحالة الاقتصادية. التي يعيشها المواطنون السوريون.

وساد جو من السوداوية في بعض الآراء ممن رأوا أن الموت بات أرحم من مثل تلك الأخبار، ومهما بلغت الحاجة للأدوية لن يقوموا بشرائها. ونوهوا أن المرض بات واحداً من المخاوف الذي يخشون التعرض لها.

ونوّه قسم آخر أن الأسعار تختلف من صيدلية إلى أخرى، بإشارة إلى عدم الالتزام بالأسعار المحددة من جديد. والتي تأتي بالخسارة بكل الأحوال على المواطن.

غابت الإنسانية

يتعرض المواطن السوري للكثير من الضغوط طوال السنين الفائتة، النفسية كانت أم المادية، والتي تفوق قدرة أي إنسان على التحمل. إلا أن الأمل مازال مفتاحاً للكثير منهم، ممن يتوقعون أن الأفضل هو القادم.

ورغم ذلك لا تأتي القرارات الحكومية إلا بشكل يعاكس مصالحهم، وخاصةً الأخيرة التي تلامس صحتهم الجسدية. فقد بات العلاج شبه مستحيل عند بعض منهم، في ظل ارتفاع أجور معاينات الأطباء والآن الدواء.

وذلك ما رآه البعض أنه غياب للإنسانية، فلا يوجد أدنى مراعاة لأحوال الناس التي تدهورت للأسوء. بينما عبر البعض عن استيائهم جراء قرارات رفع الأسعار التي تستهدف الأساسيات مثل الخبز والدواء. وكأن الهدف هو الصحة العامة. بينما قال آخرون إنهم عاجزون عن شراء دوائهم لارتفاع ثمنه.

ونقلت صحيفة تشرين عن نقيب الصيادلة بفرع “دمشق” “د.حسن ديروان” أن وزارة الصحة السورية. قد رفعت أسعار الأدوية نهاية الأسبوع الفائت، بنسب تتراوح بين 70 إلى 100٪ . لضمان توفرها بكافة زمرها بيد محتاجيها.

ويأتي رفع أسعار الأدوية في سوريا، هو الثالث بعد شهر “آب” حين تم رفعه بنسبة 50 بالمئة، بعد فقدان بعض الأنواع. وقبله في “كانون الثاني” بذات النسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى