إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

ما حقيقة اعتقال “أيمن جابر”؟

البدء بحملة أمنية واسعة في المدينة.. هل يتدخل “الكبار” لإيقافها أم أن الأمر أكبر منهم هذه المرة؟

سناك سوري-اللاذقية

علم “سناك سوري” أن أوامر “عليا” وصلت محافظة “اللاذقية” قبل حوالي الـ15 يوماً، وتقضي بحجز أملاك رجل الأعمال السوري “أيمن جابر” المنقولة وغير المنقولة.

ورغم سريان الكثير من الشائعات حول اعتقاله أيضاً إلا أن مصادرنا أكدت عدم اعتقاله، وأنه يقيم جبرياً في أحد منازله بـ”اللاذقية”، ولم تُعرف أسباب الحجز على أملاك “جابر” الذي كان قائد قوات صقور الصحراء قبل أن تصبح فوج “مغاوير البحر” الذي تم إلحاق عناصره بالفيلق الخامس العام الفائت.

“جابر” وقواته كانوا مقربين جداً من “الروس” بعد دخولهم عسكرياً إلى سوريا عام 2015، واشتهروا في معارك البادية وريف اللاذقية، قبل أن يستبعدوا من الواجهة، وكان “محمد جابر” شقيق “أيمن” هو القائد العسكري لـ صقور الصحراء، إلا أن المصادر تقول إنه غادر البلاد سابقاً وانتقل للعيش في روسيا.

في السياق علم “سناك سوري” عن بدء جملة أمنية واسعة في “اللاذقية”، تشمل إلقاء القبض على كافة المطلوبين مهما كانت خلفياتهم، حيث تم اعتقال “جعفر شاليش” أحد المطلوبين بتهم فساد، إلا أن عملية اعتقاله لم تمر مرور الكرام، فحين داهمت قوى الأمن مزرعته بدأ عناصره بإطلاق النار، ما أدى لإصابة الضابط بالأمن الجنائي “محمد كرم” بطلق ناري في ركبته، وإلقاء القبض على “شاليش” في النهاية.

مصادر أكدت أن هناك قرار بمنع دخول أي شخص يحمل سلاح إلى المدينة، في محاولة لضبط حالة الفلتان الأمني المستشري في المحافظة التي ضاق أهلها ذرعاً بهذا الواقع وينتظرون بفارغ الصبر مكافحة ظواهر التشبيح والفساد .. إلخ.

يذكر ان “أيمن جابر” كان بين عامي 2008 و2016 واحداً من أقوى الشخصيات وأكثرها نفوذاً في سوريا، قبل أن تتم إزاحته من الواجهة وصولاً إلى الحالة الراهنة، وهو ليس الشخص الأول الذي حصل معه هذا في سوريا، فسبق وأن وصل نفوذ العديد من الأشخاص إلى مراتب قياسية قبل أن تتم إزاحتهم من الواجهة في يوم وليلة، دون أي توضيحات.

“أيمن جابر”، من محافظة اللاذقية، وهو صهر رئيس غرفة التجارة في اللاذقية “كمال الأسد”، وقد اشتهر قبل الأزمة وخلالها بتجارة الحديد وكذلك الدخان، ولديه معامل في سوريا ويقال أن لديه معامل في أوكرانيا أيضاً.

اقرأ أيضاً: اللاذقية.. فقدا حياتهما على باب “الميرديان” (مُحدث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى