أخر الأخبارشباب ومجتمع

مئات الطلبة الموفدين إلى “روسيا” و”إيران” بلا رواتب منذ 8 أشهر!

يعني يلي جوا البلد عميقبض راتبو وعايف حياتو لكن يلي عايشين يدرسوا بدول الاغتراب كيف بيدبروا راسن؟!

سناك سوري – متابعات

لم يحصل أكثر من 100 طالب من طلاب جامعة “حلب” الموفدين إلى “روسيا” لمتابعة دراستهم، على رواتبهم المخصصة لهم منذ أكثر من 8 أشهر، من دون معرفة السبب.

الطلاب الذين يعانون في الغربة، بسبب عدم وصول رواتبهم لم يتركوا باباً إلا وطرقوه، حيث تقدموا بشكاوى إلى رئيس جامعة حلب ووزير التعليم العالي والاتحاد الوطني لطلبة سورية بفروعه الخارجية، دون أن يتم الإفراج عن رواتبهم وتعويضاتهم التي كانوا يقبضونها في السابق كل 4 شهور من جامعاتهم الأصلية في “سوريا” عن طريق وكيل قانوني للطالب، ليقوم هذا الوكيل بتحويل الأموال إلى “روسيا” بحسب ما نقلته مراسلة صحيفة “تشرين” عن أحد وكلاء الطلاب، (يعني الطلاب رضوا بالبين والبين ما رضي فيهم، نظراً لما تسببه هذه الطريقة من متاعب كبيرة وتأخر في وصول الأموال).

اقرأ أيضاً: المنحة الروسية للطلاب السوريين.. اتهامات بوجود تجاوزات وحالات بيع للمقاعد

الوكيل بيَّن أنه لم يتم استلام أي راتب عن آخر أربعة أشهر في السنة الماضية، والأشهر الأربعة الأولى هذا العام، (بلكي المسؤولين حابين يمزحوا مع الطلاب كذبة أول نيسان).

رئيس جامعة “حلب”  الدكتور “مصطفى أفيوني” لم يقدم سبباً واضحاً لهذا التأخير مكتفياً بالقول إن المشكلة تتم متابعتها مع الوزارة يومياً (يعني المتابعة يومية وتأخرت الرواتب 4 شهور؟؟)، مبيناً أنه تم إرسال عدة كتب إلى وزارة التعليم العالي ومجلس الوزراء من أجل صرف اعتمادات الطلاب، مقراً بمعاناة الطلاب في بلاد الاغتراب (حضرتك الطلاب بدهم أكتر من التعاطف الكلامي).

“أفيوني” قال إن صرف التعويضات والرواتب سيكون خلال فترة قريبة (ممكن نعرف الفترة القريبة قديش يعني؟؟ أيام أو أسابيع أو شهور)، هو سؤال لم يجب عليه أحد.

طلاب جامعة “حلب” الموفدون إلى “إيران” يعانون المشكلة ذاتها حيث قال أحد الطلاب لسناك سوري أن رواتبهم متوقفة منذ الشهر الثامن من العام الماضي أي قرابة 8 أشهر.

بينما تتبادل محاسبة الموفدين في جامعة “حلب” تحميل المسؤولية مع وزارة الخارجية حول تأخر رد الخارجية على كتاب المحاسبة من جهة و عدم رفع المحاسبة لكتاب صرف الرواتب عن الثلث الأخير من العام الماضي قبل أن يغلق مصرف “سوريا” المركزي إيرادات العام

الطلاب الذين يعانون من تراكم الديون و الاقتراض من المصارف الإيرانية مع تحمل أعباء الفوائد المتراكمة حاولوا التواصل مع السفارة السورية في “طهران” إلا أن السفارة نفت مسؤوليتها عن الموضوع و أكدت أن الأمور عالقة بين محاسبة الجامعة و الخارجية!

اقرأ أيضاً: سوريا: حرمان 28 معيد من المنحة الروسية بسبب الروتين وسوء معالجة وزارة التعليم العالي لمشكلتهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى