إقرأ أيضاالرئيسيةفن

“ليليان نصر” سوريَّة ترسل “الكاتو” بالبريد إلى “كندا”

“ليليان نصر” السورية التي أتقنت عملها فكافأتها الحياة بشهرة واسعة

سناك سوري-رهان حبيب

هل تتوقع أن يصلك الكاتو بالبريد؟ أو أن تختار كيك العيد لابنك عبر الإنترنت، “ليليان نصر” سيدة سورية أرسلت حلواها على شكل طرود بريدية من الولايات المتحدة إلى بلدان عديدة.

تقول “نصر” ابنة “السويداء” لـ”سناك سوري” الذي تواصل معها في مكان إقامتها في الولايات المتحدة: «قدمت أصناف من الكاب كيك والكاتو لحفلات عيد الميلاد وشاركت المئات بأعياد ميلادهم بفرح عارم ومحبة ساعدتني على متابعة العمل الذي اخترته بمحض إرادتي بعد أن شجعني الأقارب والأصدقاء الذين تذوقوا حلوياتي».

“نصر” التي هاجرت مع الأهل إلى “فنزويلا” وتزوجت بعمر السابعة عشرة، وانتقلت مع زوجها إلى الولايات المتحدة، أطلقت هوايتها رغم عناء صنع الكاب كيك والكاتو الفاخر الذي لم تبقه حبيس جدارن المنزل، سارت مع نصيحة صديقتها لتقدمها للزبائن في محيط الجالية و”مكسيكو” حيث تقيم مع زوجها وأولادها الأربعة كتجربة تطورت أكثر مما توقعت، لكن دعمتها بالصبر والدراسة لتقدم أفضل ما لديها.

تضيف: «أحب عملي وأشعر بسعادة غامرة عندما أسوق منتجي فأنا من أسرة مكافحة في الاغتراب تعودت على العمل الذي كان خلف شهرتي».

بعد أن ازدادت الطلبيات طورت “نصر” نفسها لتقدم نماذج جديدة من الكاب كيك إلى جانب كاتو الحفلات، وهنا كان للعمل صبغة إضافية، لأنها من خلال هذه الكيكات باتت شريكة بالفرح، بما تصمم من مجسمات كبيرة وصغيرة منمنمة ودقيقة تزينها بما يروق للزبائن بالطعم واللون، وهي ترى أن هذه التصاميم تميز منتجاتها إلى جانب النكهة الخاصة بها.

السورية التي لمع اسمها حظيت بمساعدة زوجها لتؤسس أول متجر لها، وتكون من أكثر المتاجر شهرة في ولاية كبيرة (تكساس) وأخذت تظهر على القنوات المحلية والفضائية تقدم الدروس في مجال حلوياتها ووصفاتها التي حملت اسمها، وأصبحت شيف محكم في العديد من برامج المسابقات في هذا المجال.

تضيف “نصر”: «أنا نشيطة جداً على وسائل الإعلام لي برامجي الخاصة أقدم فيها كل ماهو جديد أدرب طلابي وأجيب على الاستفسارات وشاركت بأربع مسابقات reality shows و ربحت اثنتين منها على مستوى أمريكا».

عمل السيدة السورية اليوم أخذ وجهة جديدة وبات ينتشر «من الولايات المتحدة ليكون طرداً بريدياً يصل إلى “كندا” وعدة دول مجاورة»، مضيفة أن «هذه التجربة نطبقها منذ عام مضى وقد تضاعفت الطلبيات، واليوم نستعد لتغطية المنطقة العربية وباشرنا بذلك، ولأنني حرصت على الانتشار والاستفادة من طاقة العمل حاولت العودة للدراسة لإنجاز دراستي وقد حصلت على الشهادة الجامعية في الوقت الذي افتتحنا فرعنا الثاني فالعمل والعلم حياتنا كأسرة».

اقرأ أيضاً: “فجة خرق”.. نساء تلاقين في مهنة أبعدتهن عن آلام الحرب والنزوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى