الرئيسيةسناك ساخر

ليسوا مثل عكيد باب الحارة.. مسؤولو الغاز حكوا شكلين وثلاثة!

تناقض غريب في تصريحات مسؤولي الغاز.. لدرجة أن الحصول على أسطوانة غاز ربما يكون أسهل من فكفكة التصريحات!

سناك سوري-دمشق

كان حديث مدير عمليات الغاز “أحمد حسون” في برنامج “صلة وصل” الذي يقدمه الإعلامي “عمر غيبور” على هواء إذاعة نينار إف إم، واضحاً حين قال إن مدة استلام أسطوانة الغاز لم تعد 23 يوماً، بل بحسب ما هو متوفر ووفق الأقدمية، وذلك رداً منه على شكوى قدمها أحد المواطنين في “نهر عيشة” بريف “دمشق”، قال فيها إنه لم يستلم أسطوانة غاز منذ 50 يوماً.

“حسون” نفسه، عاد ليقول عبر إذاعة شام إف إم إنه لا تغيير على مدة استلام أسطوانة الغاز وتبقى على حالها أي 23 يوماً، تبعاً للأقدمية وتوفر المادة.

التناقض والتباين في التصريحات لم ينتهِ عند هذا الحد، إذ نقلت صحيفة الوطن بياناً لوزارة النفط والثروة المعدنية (لم يجده سناك سوري عبر صفحات الوزارة الرسمية وموقعها)، جاء فيه أنه لا تعديل على مدة استلام أسطوانة الغاز.

وفي ذات المادة، نقلت الوطن عن مصدر في شركة محروقات قوله إنه «لم يعد هناك مدة محددة لحصول المواطن على اسطوانة الغاز، كما كان قبل تطبيق الآلية الجديدة كل ٢٣ يوماً»، وأن مدة التوزيع مرهونة بتوافر الغاز واستمرار التوريدات وبحسب الأقدمية في الحصول على الجرة السابقة.

اقرأ أيضاً: توزيع الغاز عبر رسائل “تكامل”.. “من تحت الدلف لتحت المزراب!”

في “الدويخة” السابقة إن جاز التعبير، ماذا على المواطن أن يفهم، وكيف له أن يفكفك هذا الكم من التصريحات ومن ثم يقاطعه مع بعضه البعض، ليصل إلى نتيجة؟، والمشكلة الأكبر أن الحصول على نتيجة منطقية لا يعني أبداً الحصول على أسطوانة غاز، ويبدو أن الظفر بالأخيرة أسهل بكثير من الظفر بفهم الجهات المعنية.

المواطنة “ناطرة شروق الغاز بمطبخي” قالت لـ”سناك سوري”، إنها لا تأبه أبداً بالتصريحات أياً كان نوعها أو ماهيتها، وتضيف: «خفضوا المدة.. زادوا المدة شو هاممني أنا إن كان صرلي شهرين ونص ما حصلت على جرة، أصلا انو المدة تكون 50 يوم أحسن عالقليلة بضمن إنها أقل من شهرين ونص».

وكان مواطنون من ضاحية الأسد بريف “دمشق”، قالوا عبر شكوى قدموها لـ”سناك سوري” إن الغالبية من سكان الضاحية لم يحصلوا على أسطوانة غاز من 3 أشهر متسائلين عن السبب.

اقرأ أيضاً: مواطنون ينتظرون الغاز منذ أكثر من 3 أشهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى