أخر الأخبارشباب ومجتمع

لعدم توفر القاعات طلاب كلية العلوم يجرون امتحاناتهم في الممرات

الإدارة تنبه موظف الامتحانات… وتؤمن كراسي وطاولات… المرة الجاي ممكن يعملوا الامتحان بالشارع

سناك سوري – متابعات

فوجىء طلاب كلية العلوم في جامعة دمشق في يومهم الامتحاني الأول بوجود أسمائهم في قاعات لا تستوعب كامل أعداد الطلاب قبل أن يبادرهم المراقبون بالطرد ويقولوا لهم العبارة السورية الشهيرة ” روحوا دبروا حالكم”.

حال الطلاب الذي لايحسدون عليه في أول يوم امتحاني لهم استمر مدة نصف ساعة وهم يجهدون للبحث عن طريقة يدبروا فيها حالهم مما أضاع عليهم جزءاً من الوقت المخصص للامتحان ناهيك عن التوتر الذي يخلقه مثل هذا الوضع للطالب الذي يحتاج في أوقات الامتحانات لجو هادىء ومكان آمن يجلس فيه، لكنهم تمكنوا بعد جهد من إجراء امتحانهم بعد أن تم تأمين 200 كرسي وطاولة ووضعها في الممر.

أعداد الطلاب الكبيرة الراغبين بدراسة العلوم “الله يسامحهم” كانت حسب حديث عميد الكلية”محمود قويدر” كانت السبب في خلق الفوضى العارمة حيث بلغت أعداهم حوالي 2400 طالب وطالبة في حين أن المدرج الرئيسي يتسع لـ 250 طالباً فقط. وفقاً لما نقلته الزميلة “نور قاسم” من جريدة تشرين.

اقرأ أيضاً: طلاب الحقوق يحتاجون من يحصّل لهم حقوقهم

طلاب الكلية حضروا بناء على الأرقام الامتحانية التي تم توزيعها عليهم من قبل دائرة الامتحانات التي يبدو أن موظفها لايمتلك القدرة الكافية على حساب عدد الطلاب الذين يمكن توزيعهم في المدرج فتسبب بهذه الفوضى وهذا الإرباك للطلاب ما دفع إدارة الكلية لتوجيه التنبيه له حسب “قويدر” الذي أكد أنه منح الطلاب الوقت الامتحاني الكامل بس “يا حنون قلبك حنون”.

اقرأ أيضاً: سوريا: طلاب يتسابقون للوصول إلى قاعة المحاضرات

ويتساءل الطلاب ألم يكن الأجدر بإدارة الكلية الاطلاع على كامل تفاصيل العملية الامتحانية والاهتمام بالأجواء التي سيتقدم فيها الطلاب لامتحاناتهم نظراً لحساسية هذه المرحلة في حياة الطلاب الدراسية بدلاً من توجيه التهم للموظفين وإلقاء اللوم عليهم.

يذكر أن معاناة طلاب الجامعات السورية لاتقتصر على الامتحانات فهي مستمرة خلال العام الدراسي من نقص في المحاضرات والقاعات والمدرسين ولكنهم حتى اليوم لم يتمكنوا من تحصيل حقوقهم من وزارة التعليم العالي التي تحولت لوزارة التعطيل العالي حسب وصف الطلبة.

اقرأ أيضاً: في “درعا” طلاب ينتظرون بالدور لدخول الجامعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى