إقرأ أيضاالرئيسية

كيلو: أنا لم أكن يوماً ضد حمل السلاح لكني ضد العسكرة!

“كيلو” يؤكد رغبة “تركيا” أن تكون سوريا تابعة لها، ويريد بالوقت ذاته أن تدخل ملف الغوطة وريف حمص الشمالي، “أين النيزك”؟!

سناك سوري-متابعات

قال المعارض السوري “ميشيل كيلو” إن تركيا “قاتلة حالها” للدخول في ملف الغوطة الشرقية، معتبراً أنه من المهم دخولها في هذا الأمر إنما وفق تفاهمات والتزام تركي باستقلالية “الغوطة” واحتفاظها بسلاحها وإدارتها المنفصلة عن الحكومة السورية، معتبراً أن الأمر في حال تحقق فهو “شغلة عظيمة”.

وأضاف “كيلو” خلال تسجيلات صوتية اطلع عليها “سناك سوري” بأن فصائل “الغوطة” تقاتل وفق أجندات سلفية ولكل فصيل أجندة خاصة به، مؤكداً أن كل من يحمل السلاح فيها لديه رهانات شخصية يقتل ويخطف وفقها، وهذا ما أوصلها لما تعيشه اليوم، ووفق “كيلو” فإنه لو كانت تلك الفصائل تقاتل تحت راية سياسية واحدة لكان الأمر قد تغير تماماً.

المعارض السوري أكد أنه نصح المفاوضين في ريف حمص الشمالي بإدخال تركيا على اتفاقية خفض التصعيد، لمنع الهجوم الروسي عليها وفق تعبيره، وفي ذات التسجيل الصوتي ذكر أن “تركيا” تريد أن تكون سوريا شبه تابعة لها مستقبلاً. (براءة اكتشاف).

اقرأ أيضاً: بالفيديو: ميشيل كيلو: “تفيه عليكن”.. وفيصل القاسم يفتح النار عليه!

وعارض أيضاً دخول تركيا إلى “عفرين” بهذه الطريقة معتبراً أنها كانت تستطيع دعم “الجيش الحر” ليقوم بهذه المهمة بدلاً عنها، إلا أنه لم ينتبه إلى أن هذا الأمر يعني تحويل الصراع إلى “صراع سوري سوري” في “عفرين”، وهو ما حققته “تركيا” من عدوانها للأسف.

“كيلو” تحدث عن ارتكابات وصفها بـ “الفظيعة” داخل “عفرين”، ووفق ماسمعه من أحد قادة الجيش الحر المشاركين بالعدوان عليها والذي ترك ساحة القتال وتوجه إلى “إدلب”، فإن المقاتلين دخلوا المنازل وارتكبوا الفظائع، حتى أن أحد مقاتلي “الجيش الحر” هناك أرسل للمقاتل الذي ترك ساحات القتال يسأله العودة لما يوجد من “خيرات” وقال له “تعا عبي وامشي”.

واعتبر أن “تركيا” دخلت “عفرين” حفاظاً على مصالحها القومية وهذا ماسيفاقم الشرخ بين السوريين أكثر بدل حله، وعن العرب قال إنهم لا يريدون وجود أي ديمقراطية في “سوريا” وإنما يريدون فوضى كبيرة فقط.

وختم “كيلو” حديثه بالتأكيد على أنه لم يكن يوماً ضد حمل السلاح، لكنه ضد حكم السلاح، معتبراً أن من يحمل السلاح في سوريا اليوم أشخاص لا يعرفون بالسياسة ويفرضون أنفسهم بسطوة السلاح على الساحة وهذا اسمه العسكرة وهو أمر يرفضه، “الحق عليك كنت اعملهن دورة سياسية بالأول”، مطالباً خضوع السلاح لخطة سياسية، لكنه أمر صعب في ظل تناحر الفصائل فيما بينها.

اقرأ أيضاً: كيلو: مشكلة المعارضين في تخوين أنفسهم ومن يذهب إلى سوتشي خائن!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى