أخر الأخبارحرية التعتيرسناك ساخن

كاتب تركي: عفرين تركية منذ القرن الحادي عشر

كتاب يوثق لعملية “غصن الزيتون” ويغير معالم المدينة السورية تاريخياً

سناك سوري – متابعات

بعد أن استعان “أردوغان” بالمطربين والممثلين الذين زاروا مدينة “عفرين” بعد احتلالها من قبل الجيش التركي و”قوات درع الفرات”، لم يبق إلا توثيق الأحداث التفصيلية لعملية “غصن الزيتون” في كتاب لترسيخ وتثبيت دعائم هذا الاحتلال، وما يحتويه من زيف ممنهج.

ويحمل الكتاب الذي ألفه المؤرخ التركي “أنس دمير” عنواناً عريضاً يبين الحرص على تثبيت كل لحظة في العملية “تاريخ عفرين وعملية غصن الزيتون: أحداثها يوماً بيوم”، وأبعادها على كافة المستويات العسكرية والاجتماعية والتاريخية، وحتى النفسية، إضافة إلى تاريخ “عفرين” منذ الحرب العالمية الأولى، حتى التاريخ المعاصر لعفرين.

وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، فقد اعتبر الكاتب: «أن الكتاب يعد وثيقة تاريخية مهمة، تستعرض بشكل دقيق محطة فارقة في تاريخ المنطقة. ويتناول خلاله استيطان القبائل التركمانية في “عفرين” في القرنين الحادي والثاني عشر الميلادي، وبقاء المنطقة حتى عام 1921، تابعة للإدارة التركية». وهو دليل على أبعاد هذا التوثيق الذي يريد القول أن الأرض “تركية”، وعادت إلى أصحابها الحقيقيين رغم عدم الإعلان عن ذلك.

اقرأ أيضاً رسمياً.. “درع الفرات” المدعومة تركياً توطن مقاتلي الفصائل في “عفرين”!

وفي تأكيد على هدفه أضاف “دمير”: «أنه يعتبر بمثابة إعادة للتقاليد العثمانية في توثيق الأحداث وكتابتها، ولكن بشكل معاصر، لتكون مصدراً للباحثين في المستقبل. فـ”عفرين” بالنسبة لنا ميراث تركه لنا الأجداد، وقد ناضلت “عفرين”، دون تمييز بين أتراكها وكردها وعربها، ضد الاحتلال الفرنسي، وبقيت تابعة لتركيا، قبل أن تتحول إلى الإدارة السورية».

ورغم تأكيد “أردوغان” أن هدف عملية “غصن الزيتون” القضاء على “وحدات حماية الشعوب الكردية”، و”داعش”، وأنه يعمل لحماية حدود دولته الجنوبية، وإعادة الأمن لجيرانه السوريين، إلا أنه كان حريصاً على تغيير المعالم الديماغوجية في المنطقة من خلال التعليم والقضاء وفرض النظام التركي فيها. علماً أن “فيلق الرحمن” الذي خرج عناصره من “الغوطة الشرقية” مع عوائلهم قد اتخذوا منازل العفرينيين مكاناً لهم.

اقرأ أيضاً استئناف المعارك ضد داعش في “دير الزور”… وتركيا تستقر في “عفرين”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى