الرئيسيةحرية التعتيرسناك كورونا

في أول مبادرة للتجار خلال كورونا.. التبرعات ليست كبيرة!

غرفة تجارة دمشق تطلق مبادرة صندوق التراحم لجمع تبرعات التجار.. هو إيه يعني تراحم؟

سناك سوري-متابعات

قال مدير غرفة تجارة “دمشق”، “عامر خربوطلي”، إن تبرعات التجار في الحسابات التي أعلن عنها مؤخراً لمساعدة المتضررين جراء العطلة الحكومية لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا، ليست كبيرة، (بالاستناد لمبادرة التجار السابقة لدعم الليرة، المواطن كان متوقع هي النتيجة).

“خربوطلي” وفي تصريحات نقلها الوطن أون لاين، وصف التبرعات بالجيدة نسبياً حتى الآن، دون أن يكشف عن قيمة تلك التبرعات بالأرقام، (إذا جيدة نسبياً ليش ما يذكروها، ويضربوا المواطن بمنية دعم التجار، حاج هالمواطن يتهم التاجر بالجشع واستغلال الظرف لتحقيق أرباح).

مدير غرفة تجارة “دمشق”، بدا وكأنه يبرر للتجار عدم تجاوبهم والتبرع بمبالغ مالية كبيرة، بالقول إن هذه الفئة “ورغم تضررها”، استمرت بتقديم الأجور الشهرية للعمال.

اقرأ أيضاً: بادر بالخير.. منصة لمساعدة العائلات المتضررة من أزمة كورونا

رمزية “صندوق التراحم”، وهو الصندوق الذي يتم جمع تبرعات التجار به، تكمن في أن غرفة تجارة “دمشق” تبادر للمرة الأولى في الأزمة الحالية بهكذا أمر، وفق “خربوطلي”، مضيفاً أن للمبادرة أثر معنوي يتضح من خلال تضامن الغرفة سواء مع التجار أو الموظفين.

المبادرة موجهة للتجار الأضعف الذين تضرروا بشكل كبير بعد إغلاق محالهم، وللعمال الذين يعملون معهم أيضاً، وفق “خربوطلي”، مضيفاً أن حصة كل تاجر أو عامل من هذا الدعم لم يتم تحديدها بعد ومايزال الأمر قيد الدراسة، (يمكن من كتر مو المبالغ جيدة ماعميعرفوا كيف يبعزقوها)

يذكر أن هناك اتهامات من المواطنين للتجار باستغلال الأزمة الحالية ورفع الأسعار، خصوصاً تجار المواد الغذائية الذين لم تشملهم العطلة الحكومية، وبقيت محالهم مفتوحة دون أن يتضرروا منها.

اقرأ أيضاً: التجار حققوا أرباح خيالية بعد إجراءات الحكومة الاحترازية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى