سناك سوري-هاني أبو العز
أكد فيلق الرحمن عدم التواصل مع مركز حميميم بهدف إدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى الغوطة، وكان مركز حميميم قد اعلن التواصل هاتفياً مع قيادة الفصائل المعارضة في غوطة دمشق الشرقية بهدف إدخال قوافل المساعدات للأهالي، “أهم شي الفيلق ينفي إي شو هو جوعان حتى يقبل تفوت المساعدات التي رح يستفيد منها المواطن الي شبعوا بكي على حصارو بالغوطة”.
نفي “فيلق الرحمن” لا يعني أن مركز حميميم لم يتواصل مع فصائل المعارضة بالغوطة، فهناك “جيش الاسلام” الذي من المرجح أن التواصل تم معه دون تأكيدات أو نفي من قبله حول الأمر حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
اقرأ أيضاً: هل تنفرج أزمة الغوطة أخيراً؟!
الناشط “أبو عبد الرحمن الشامي” قال إن أهالي الغوطة تأملوا خيراً من إعلان مركز المصالحة الروسية التوصل لاتفاق يتضمن دخول المزيد من قوافل المساعدات إليهم، وأضاف في تصريح لـ “سناك سوري”: «بدد فيلق الرحمن بنفيه كل الأمل الذي اعترانا حول انتظار المساعدات القادمة، لا بأس فماذا يهم فيلق الرحمن؟ بالتأكيد نحن لسنا على جدول أعماله طالما أن قيادته وعوائلهم لا يشعرون بالجوع أو البرد، ياليته على الأقل يساهم في ضبط الأسعار الجنونية واحتكار التجار ساعتها من الممكن أن نقول أنه يعمل معنا لا علينا، أما أن يعيق وصول المساعدات بهذه الطريقة فهو جريمة بحقنا».
وسبق لفيلق الرحمن أن أوقف قافلة المساعدات الأخيرة التي دخلت الغوطة نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، نتيجة خلاف بينه وبين ممثل الأمم المتحدة على الجهة التي ستستلم المساعدات.
اقرأ أيضاً: فيلق الرحمن يوقف المساعدات الإنسانية القادمة إلى الغوطة!
وتقول موسكو إن الفصائل المتواجدة في الغوطة هي من ترفض دخول المساعدات الإنسانية، بينما تحتج تلك الفصائل على حصار القوات الحكومية للغوطة الشرقية.
اقرأ أيضاً: بعد موافقة الفصائل.. مساعدات إنسانية تدخل الغوطة الشرقية
