الرئيسيةحكي شارع

علي زيني ارتدى لباس المدرسة النظامي فتعرض للتنمر

اللافت أن غالبية المتابعين رفضوا التنمر على الطالب وهاجموا المتنمرين عليه

سناك سوري – دمشق

أثارت الصورة التي تداولها ناشطون للطالب “علي زيني” على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ظهر فيها بكامل لباسه المدرسي مع دفتر يحمله بيده في أول يوم من أيام العام الدراسي، في ثانوية الشهيد “جلال خدام” بمدينة “بانياس” في “طرطوس”، اهتمّام رواد موقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد التنمر الذي تعرض له الطالب من قبل بعض الصفحات.

ثانوية الشهيد “جلال خدام” نشرت على صفحتها رداً على حملة التنمر التي تعرض لها الطالب قالت فيه: «بالنسبة للصفحات يلي تنمرت على الطالب المجتهد والمهذب والخلوق علي زيني وعلى كل طلابنا منحب نذكرهم بقانون الجرائم الالكترونية، صرنا بزمن نحاسب الملتزم وعلى فكرة كل طلاب سوريا بيجو مدني اول يوم، طلابنا هنن ولادنا وما منسمح لحدا يرميهن بوردة».

اقرأ أيضاً: طفل سوري انتحر نتيجة التنمر وآخر أسعف إلى المستشفى

بدوره والد الطالب “عماد زيني” ومن خلال صفحته الشخصية على فيسبوك رد على حملة التنمر التي تعرض لها ابنه ايضاً ونشر تعليقاً قال فيه: «هذا الطالب علي عماد زيني من الأوائل على ثانوية الشهيد جلال خدام العريقة ومن الأوائل سابقاً على إعدادية الشهيد “حامد حسن” وهو طالب متميز ومهذب ومؤدب وقمة في الرقي والأخلاق الحميدة .ويشهد الجميع له بذلك».

الوالد الذي تأسف لحملة التنمر التي تعرض لها ابنه، قال إنه يشعر بالفخر به أيضاً، فابنه «بطل جمهورية بالكاراتيه لثلاث مرات وحاصل على الحزام الأسود 2 دان ..وقد مثل منتخب المحافظة للمشاركة في بعض المحافظات المحاصرة سابقا… ونال الكثير من الجوائز وشهادات التقدير على مستوى الجمهورية».

اقرأ أيضاً: سوريون يدعمون فيروز ضد التنمر: المتنمر شخص سطحي

وختم بالقول:«صراحة لم تزعجني سوى تعليقات بعض الذين هم في مواقع مهمة في هذا البلد.. جامعيين…وللأسف، إنما الأمم الأخلاق مابقيت…فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا يكفي_تنمراً وأذية لمشاعر الناس».

متابعون آخرون تعاطفوا مع الوالد والطالب ومنهم “مدين” الذي نشر صورة للطالب وصوراً لمنشورات التنمر عليه وشاركها مع والده، وقال:«هكذا يا سادة، أصبح الالتزام والانضباط في أيامنا هذه مثار هزء وسخرية، لا عجب فقد أصبحنا في زمن المفاهيم المقلوبة فما كنا نتباهى به في أيامنا من اخلاق والتزام».

اللافت في حملة التنمر هذه، أن من قادها هم بعض الصفحات التي تبحث غالباً عن الانتشار والتفاعل، ليأتي الرد غالباً من غير المتوقع فغالبية المتابعين تفاعلوا مع الطالب وانتقدوا حملة التنمر عليه، مؤكدين أن لباسه هو اللباس الذي ينبغي على الجميع ارتداءه في المدارس.

اقرأ ايضاً: بعد حملة التنمر.. مها المصري ترد بطريقة غير مباشرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى