الرئيسيةسناك ساخر

عرنوس قال إنهم بذهن وقلب الحكومة.. وجبة العمال بـ300 ولباسهم بـ20 ألف

300 ليرة يومياً و20 ألف سنوياً.. هل تكفي هذه المبالغ احتياجات العمال؟

رغم تأكيد رئيس الحكومة “حسين عرنوس”، أن الطبقة العاملة في ذهن وقلب الحكومة. إلا أن أفراد هذه الطبقة ورغم مطالبتهم بتحسين قيمة قسيمة اللباس العمالي البالغة 20 ألف ليرة. لم تلق أي استجابة حتى الآن. علماً أن هذه القسيمة تصرف لمرة واحدة سنوياً. وفي الوقت الحالي لا يمكن أن تشتري أي قطعة لباس إلا فيما ندر.

سناك سوري-متابعات

أمين شؤون العمل في اتحاد العمال “جمال الحجلي”، قال في تصريحات نقلتها البعث المحلية، إنهم يتابعون “بشكل حثيث” تأمين اللباس العمالي بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف أن هناك شكاوى عديدة تردهم من العمال الذين يعترضون على قيمة القسيمة القليلة. (أحسن شي تقديم شكوى للحكومة كون العمال بقلبها وبذهنها).

اقرأ أيضاً: عرنوس: الطبقة العاملة في ذهن وقلب الحكومة

ضعف قيمة القسيمة، يدفع العمال لشراء أغراض أخرى عوضاً عن اللباس أو بيع قسائمهم بنصف ثمنها ليشتروا احتياجات أخرى. وفق “الحجلي”، الذي طالب بزيادة القسيمة حتى 60 ألف ليرة بالحد الأدنى. وقال إنه مقتنع بأنه حتى 200 ألف ليرة لن تكفي اللباس. (يفترض الواحد يطالب بـ200 ألف ليحصل على 60 ألف. على مبدأ اطلب الكثير لتحصل على القليل).

ونقلت الصحيفة عن عمال لم تذكر اسمهم، قولهم إن مبلغ الـ20 ألف لا يشتري حتى جوارب، لافتين أن جودة اللباس انخفضت بشكل كبير.

موضوع طرح مشكلة قلة قيمة قسيمة اللباس العمالي ليس جديداً. وسبق أن طرحه “الحجلي” شهر شباط الفائت، ومع قدوم عيد العمال بعدها كذلك المؤتمرات العمالية. لم يتم الخروج بأي جديد لا بخصوص قسيمة اللباس ولا حتى قيمة الوجبة الغذائية البالغة 300 ليرة يومياً والتي لا تشتري حتى بيضة واحدة اليوم.

اقرأ أيضاً: 300 ليرة قيمة الوجبة الغذائية للعمال.. هل تكفي سندويشة زيت وزعتر؟
زر الذهاب إلى الأعلى