إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

“صفوي” على السوريين إرفاق الجهاد المسلح بالحل السياسي

“الجهاد المسلح” .. هل هو سوء ترجمة أم مصطلح عسكري حديث

سناك سوري – متابعات

استخدم “يحيى رحيم صفوي”، مستشار المرشد الإيراني مصطلحاً غريباً من نوعه في حديثه عن المعركة التي تخوضها القوات الحكومية في سوريا ووصفها بـ “الجهاد المسلح”.

“صفوي” شدد على: «ضرورة استمرار عمليات “الجيش السوري” و”المقاومة”، وإرفاق سعي شعب وجيش وحكومة ورئيس سوريا “الجهاد المسلح” بالحل السياسي». دون أن يوضح ما يغمز إليه من قناة الجهاد المسلح، أو أن هناك سوء ترجمة من المصدر، حيث جاء مصطلحه الأول في حديثه (الشيق)، لوكالة “مهر نيوز”، وكأن القوات الحكومية السورية تخوض الجهاد ضد (الكفار) وأبناء (الردة).

ولم يغفل “صفوي” الجانب المهم الآخر من القضية في “الجهاد الآخر”، لإيجاد حل سياسي للأزمة، لافتاً إلى أهمية موقع “سوريا” للتنافس الجيواستراتيجي (المصطلح الثاني) بين القوى العالمية. وأضاف في درس عن الاستراتيجيات: «من النادر أن نجد منطقة في العالم بأهمية “غرب آسيا”، تجتمع فيها العوامل الجيوسياسية، والجيواقتصادية، والجيواستراتيجية،، حيث تحولت هذه المنطقة حالياً إلى مكان للتنافس الجيواستراتيجي للقوى العالمية والإقليمية، و”سوريا” هي إحدى ساحات ظهور هذا التنافس». إلا أنه لم يذكر بوضوح أن بلاده جزء من هذا التنافس.

إقرأ أيضاً: افتتاح أول جامعة إسلامية إيرانية في سوريا

واعتبر “صفوي” أن هدف مثلث إسقاط “سوريا”، و(ليس مربعه) قد أصبح عديم الجدوى بعد 85 شهراً من إعلانه، وختم بالقول: «منذ البداية، كان الهدف الرئيسي لأمريكا و”الكيان الصهيوني”، و”الاتحاد الأوروبي”، و”السعودية”، و”الإمارات”، و”الأردن”، و”تركيا”، اختلاق أزمة في المنطقة، واستهداف استقلال ووحدة أراضي “سوريا”، وتدمير جميع بناها التحتية، لكن أعداء “سوريا” فشلوا فشلاً ذريعاً وتكبدوا هزيمة نكراء».

يذكر أن “إيران” تقاتل منذ بداية الأزمة مع القوات الحكومية، ولديها جنود منتشرون على الجبهات السورية، وقد انقسم السوريين حيال هذا التواجد بين ما يعتبره احتلالاً، وبين ما يعتبر هذا التواجد لمساعدة الحكومة السورية.

إقرأ أيضاً أنباء عن تبادل قصف إيراني تركي على الأراضي السورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى