أخر الأخبار

صحيفة حكومية ماقالته جريدة الأخبار اللبنانية “غير صحيح”

في حادثة نادرة صحيفة حكومية ترد على صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة جداً من الحكومة السورية

سناك سوري – متابعات

نفت صحيفة “تشرين” الحكومية على لسان المحلل السياسي “بسام أبو عبد الله”، ما أوردته صحيفة “الأخبار” اللبنانية نقلاً عن مصدر روسي، قوله برفض الرئيس السوري “بشار الأسد” عرضاً روسياً لحضور قمة “أنقرة” التي جمعت قبل أيام رؤساء “إيران”، و”تركيا”، و”روسيا” لمناقشة القضية السورية.

وقال “أبو عبدالله” في معرض رده على الصحيفة: «صحيح أن هناك جهوداً روسية تبذل للتقريب ما بين “دمشق”، و”أنقرة”، وهذه الجهود لم تتوقف، لكن الموقف السوري واضح بهذا الشأن، لكن القضية ليست لقاء ما بين رئيسين، إنما القضية ترتبط بالموقف المبدئي للرئيس “بشار الأسد” تجاه السلوك التركي العدواني. صحيح أن “تركيا” بدأت تغير مواقفها انطلاقاً من واقع براغماتي، وتغيرات في العلاقات الدولية لكن ثقة “دمشق” بـ “أنقرة” معدومة».

وعلى الرغم من كل ذلك، لم يكن مألوفاً من قبل أن يقوم محلل سياسي بأخذ مكان مصدر مسؤول ليرد بشأن قضية حساسة جداً وعبر صحيفة حكومية، إلا أن الغريب في الأمر أن واحدة من الصحيفتين تابعة للحكومة والثانية مقربة جداً منها،ما أثار تساؤلات حول مصداقية ماجاء في الصحيفتين فالأولى نقلت عن مصدر روسي والثانية نقلت عن محلل سياسي مقرب من الحكومة!، فلماذا لم ترد الحكومة عبر مصدر رسمي؟.

اقرأ أيضاً القمة الثلاثية في أنقرة تعلن انتهاء الحرب في “سوريا” .. و”أردوغان” يشعلها

وفند “أبو عبد الله” ما تفعله “تركيا” بغزوها للشمال السوري، وعدوانها على التراب الوطني، مؤكداً مرة أخرى: «أن التقرير الذي نشرته صحيفة “الأخبار” غير دقيق وغير صحيح، وفيه شيء من الشطح الإعلامي».

ليعود ويضيف: «هذا لا يعني أنه لا يمكن أن يحدث تقارب بين “دمشق”، و”أنقرة” مستقبلاً وفق ظروف ما، هذا الأمر تحتاجه المنطقة ولكن ليس بهذه السرعة. فالتنسيق الموجود ما بين “تركيا”، و”روسيا” لا يعني التعاطي مع الحكومة السورية».

وكانت تقارير كثيرة صدرت مؤخراً عن محاولات روسية لجمع الرئيسين السوري والتركي دون أي تصريح رسمي ينفي أو يؤكد ذلك. حيث عادت هذه الأحاديث بقوة أثناء انعقاد القمة الثلاثية التي دارت حول الوضع في “سوريا”.

اقرأ أيضاً تلميح سوري بالعودة إلى الجامعة العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى