حكي شارع

شرطي سوري يشاهد أفلام كرتون مع طفلين ضائعين يثير جدلاً

مراسل الشرطة: لو كانت الصورة بفرنسا أو السويد كنتو علقتو إيمت رح نصير هيك

سناك سوري – دمشق

أثارت صورة لشرطي سوري أثناء مشاهدته أفلام الكرتون مع طفلين ضائعين تم تسليمهما إلى فرع الأمن الجنائي في “المرجة” بـ”دمشق” جدلاُ عبر مواقع التواصل بين مؤيد للموقف الإنساني للشرطي وبين منتقد له.

مراسل “صفحة الشرطة ” “محمد الحلو” نشر عبر “فيسبوك” الصورة، وأرفقها بتعليق: «عندما أخبروني بوجود طفلين ضائعين توجهت لقسم “المرجة” وقبل دخولي شاهدت هذا الشرطي الجميل يشاهد أفلام الكرتون مع الطفلين الضائعين».

اقرأ أيضاً: ماهية شرطة الأحداث وكيف يجب أن تتعامل وفق القوانين

وأضاف المراسل : «هذا المشهد صورته بكل صدق وبدون أن يراني الطفلين والشرطي .. الإنسانية في موقف بأجمل صورها» .

الصورة التي انتشرت عبر مواقع التواصل، أثارت تفاعلاً وجدلاً بين المتابعين، وأثنى البعض على الموقف العفوي والإنساني والطريقة اللطيفة بمعاملة الطفلين، وقالت “مرح” عن ذلك: «الله يجزيه الخير كل انسان بيرسم البسمة ع وجه أي طفل»، ليشاركها الرأي “أيهم” بالقول: «حلوة الصورة كتير كتير وكلها إنسانية».

من جهتها، قالت “ميساء”: «والله شعب سوريا تربى عالنخوة والعز بس الله لايسامح كل حدا عم يحاول يغير نفوسنا»، فيما اعتبر “محمد”: «هي الصور الحلوة يلي بتعكس صورة رجل الشرطة على عكس المسلسلات السخيفة يلي عودتنا عالصورة العكس».

فيما كان لبعض المتابعين وجهة نظر أخرى، معتبرين أن الموقف كان عادياً، والتصرف كذلك، و لايوجد شيء غريب بالموضوع وأن أي شخص كان من الممكن أن يتصرف بالطريقة نفسها،  بينما انتقد آخرون تعاطي بعض متابعي وسائل التواصل مع المواضيع حيث يصعب إرضاء المجتمع وأن الصورة لو كانت لمشاهير كالفنانين كانت ستحقق متابعة وانتشار سيستمر حتماً لأيام.

اقرأ أيضاً: سوريا.. قانون عشائري لا يتعاون مع الشرطة ويَحكم بـ مضبطة طي

في منشور لاحق، كتب “الحلو” أن الطفلين الضائعين عادا إلى عائلتهما بعد أن جاء والدهما إلى مركز الشرطة لاستلامهما، منوهاً في رد على التعليقات السلبية التي تناولت القصة، بالقول: «كثير من التعليقات السلبية قرأتها على عدة صفحات ممن نشروا صورة الطفلين والشرطي الذي كان يهتم بهما.. سؤالي لهم لو رأيتم نفس الصورة في “فرنسا” أو “بريطانيا” أو “السويد” أو “أميركا” كنتم علقتم واو نحن ايمت بدنا نصير متلن؟».

وأردف: «لكن لأن هالشي عنا استخفينا فيه مع العلم انو واجب أي شرطي أو انسان يتعامل بمحبة مع الأطفال، بالمقابل شكراً لكل الصفحات والناس يلي علقت بإيجابية».

اقرأ أيضاً: سوريا.. المزيد من الأطفال الرضع مرميون على قارعة الطريق!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى