الرئيسية

سورية من مصدِّر للقمح إلى مركز لتصريف القمح الروسي

يذكر أن تركيا بدأت بزراعة 18 نوعاً من القمح السوري.

سناك سوري -متابعات

كشف وزير النقل المهندس “علي حمود” عن فكرة مشروع ” سوري روسي” جديد لجعل “سورية” مركزاً لتوزيع القمح الروسي في المنطقة كونها (أي روسيا) تمتلك أكثر من 80 مليون طن من القمح جاهزة للتصدير ولكنها تحتاج إلى أسواق تصريف في الشرق الأوسط.

وزير النقل المبتهج فرحاً بالفكرة لم يحدد نوعية أو جهة المنفعة التي ستعود علينا من خلال المشروع بل اكتفى بالقول من “عدة جهات” مشيراً إلى أن المشروع لقي تجاوباً من الجانب الروسي ” يعني نحنا راكضين وراهن حتى يصرفوا قمحهم غريب هالوزير؟؟”

ولم ينسى الوزير الإشارة إلى ضخامة المشروع الذي لاتتوافر متطلبات تنفيذه في “سورية” حالياً حسب مواصفات المرفأ الذي لايستقبل الحمولات العالية وفي ظل عدم وجود صوامع كافية للتخزين أو سكك حديدية وطرق مجهزة للنقل السهل والآمن.

“سورية” التي اكتفت ذاتياً من القمح على مدار عقود حيث سجل القمح المركز الثاني في قائمة الصادرات السورية بعد النفط سمحت بسرقة قمحها المخبأ في صوامع ومخازن الحكومة السورية واتجهت نحو الاستيراد تتجه اليوم لتكون مركز تصريف قمح “روسيا “.

اليوم وفي ظل اتساع رقعة الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية هل تتعلم “سورية” من “روسيا” وتعود لتضع قمحها على قائمة الصادرات.

يذكر أن تركيا بدأت مؤخراً بزراعة القمح السوري على أراضيها حيث اختارت 18 نوعاً منه نظراً لأهميته العالمية.

اقرأ أيضاً: “تركيا” تسرق القمح السوري بدعم “قطري”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى