حرية التعتير

سوريا.. نباشو القمامة يساعدون في حماية البيئة

رغم كل الاتهامات التي توجه لهم بانتهاك قانون النظافة.. مسؤول: النفايات البلاستيكية خطرة وعمل النباشين يقلل من خطرها

سناك سوري-متابعات

رغم كل الاتهامات التي تُساق إلى من يُطلق عليهم اسم “نباشي القمامة” بانتهاكهم القوانين، إلا أن لهم أثر كبير في حماية البيئة، من خلال أخذهم المواد البلاستيكية من القمامة، لبيعها لاحقاً والاستفادة من ثمنها القليل في تأمين مستلزمات حياتهم وحياة عوائلهم.

يقول رئيس قسم النفايات في مديرية الخدمات الفنية بـ”حماة” “علي عيبو” إن النفايات البلاستيكية من أخطر أنواع النفايات، ويكون مستقرها النهائي مكب النفايات، ما لم يعثر عليها بعض المشتغلين في جمع البلاستيك (النباشين)، حيث يبيعونها للتجار الذين يعملون على إعادة تدويرها.

اقرأ أيضاً: رئيس مجلس المدينة يضع اللوم في انتشار القمامة على رئيس الحكومة

النفايات البلاستيكية التي تشكل خطراً كبيراً على البيئة، تشمل أيضاً أكياس النايلون، وفق “عيبو”، وأضاف في تصريحات نقلتها تشرين المحلية: «أكياس البلاستيك حيث لا تنحل في التربة وتبقى لسنين طويلة ما يترك أثراً خطيراً على التربة وعلى عناصرها الغذائية. وهناك خياران أمامنا إما حرقها في المكبات وهذا من شأنه أن يلوث التربة لأعماق بعيدة فيها ويلوث الجو، وإما أن يجمعها بعض الباحثين عنها ويبيعوها وهذا أخف وطأة على التربة وعلى البيئة».

وقال أحد الذين يأخذون المواد البلاستيكية من القمامة، وفق الصحيفة إنه يجمع تلك المواد ويبيعها لوسيط مقابل مبلغ معين، مضيفاً أنه يجمع شهرياً ما وزنه حوالي الـ50 كغ من المواد البلاستيكية.

وكانت صحيفة تشرين قد نقلت العام الفائت عن المهندس “عماد العلي” المشرف العام على مجمع الخدمات ومدير نظافة “دمشق” قوله إن نبش القمامة مخالف لقانون النظافة، وأضاف أنه لا تعاطف أبداً مع النباشين لما تسببه هذه الظاهرة من أضرار كبيرة على الصحة العامة والمظهر الحضاري.
يذكر أن سوريا لا تولي أي اهتمام يذكر بفرز النفايات والذي من شأنه أن يساعد في الحد من مضار البيئة ويساهم في إعادة تدوير المواد البلاسيتكية والمعدنية والنايلون .. إلخ.

اقرأ أيضاً: صحيفة تُهاجم “نباشي القمامة”.. مسؤول: لا تعاطف معهم!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى