سوريا: مواطن يُضرب حتى الموت أمام عائلته
عمليات الخطف والابتزاز باتت العنوان الدائم لحياة أهالي “عفرين”.
سناك سوري – متابعات
أكدت مصادر محلية في مدينة “عفرين” السورية، أن انفجاراً عنيفاً وقع بعد ظهر اليوم في مركز المدينة، بالقرب من مقصف “جين عفرين” في شارع “الفيل” دون معرفة سببه وما أسفر عنه، بسبب الطوق الأمني الذي فرضه “جيش الاحتلال التركي”، وعناصر “درع الفرات”.
وعلى صعيد آخر، قام عناصر تابعين لفصيل “أحرار الشرقية” الذي يسيطر على قرية “موساكو” بريف “عفرين” بضرب المواطن السوري “حسين شيخو بكر” حتى الموت.
مصادر خاصة من منطقة “راجو” ذكروا اليوم لوكالة أنباء “روناهي” أن عناصر من الجيش التركي، و”أحرار الشرقية”، قتلوا “شيخو بكر” البالغ من العمر 65 عاماً، بعد تعذيبه وسلب ممتلكاته، وطردوا عائلته بالقوة خارج القرية. فيما لم يعرف حتى الآن مصير “مصطفى بكر” البالغ من العمر 65، و”محمد أحمد شيخو” 63 عاماً الذين خطفا منذ شهرين ونصف من نفس القرية.
وكانت آخر عمليات الخطف في المنطقة، تمت لعشر مواطنين من قرية “كفرشيله” التابعة لمدينة “عفرين”، حيث قام عناصر من فصيل “أحرار الشام” بمداهمة القرية منتصف ليلة أمس السبت، بخطف المواطنين ومن بينهم أطفال، دون معرفة الأسباب حسبما ذكرت نفس الوكالة.
جرائم الخطف والسلب التي يتبعها فصائل “درع الفرات” منذ سيطرته على منطقة “عفرين” بآذار الماضي باتت سمة أساسية لنهب وابتزاز الأهالي عن طريق الفدية المالية.
اقرأ أيضاً العفو الدولية: تركيا تغض الطرف عن الانتهاكات في عفرين
