
التجارة الداخلية تتحرك ضد رجال الأعمال والتجار المُخالفين.. وتغلق مستودعاً لأحد أكبر رجال الأعمال في “اللاذقية”
سناك سوري-متابعات
قالت مصادر تجارية إن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أرسلت دوريات إلى عدة مستودعات في “حمص”، بينها مستودعات “عصام أنبوبا”، و”طريف الأخرس”، بهدف جرد الكميات المخزنة فيها والاطلاع على عمليات دخول وخروج البضائع، منعاً لاحتكار أي مادة أو الادعاء أنها لا تتوافر حالياً.
المستودعات تحوي سكر وطحين وبذور الكسبة وفول الصويا، وفق المصادر، مضيفة في تصريحات نقلها الوطن أون لاين دون أن يكشف عن اسمها أن «الدوريات ستبقى موجودة بالقرب من المستودعات لمراقبة استمرار تدفق المواد إلى الأسواق وفي بعض الحالات سيكون هناك مراقب من التموين داخل المستودع بشكل مستمر».
مصدر آخر في “حمص”، لم يكشف الموقع عن اسمه أيضاً قال إن السبب في التحرك السريع والمفاجئ لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، يأتي بعد ورود معلومات «من أصحاب معامل الأعلاف تفيد بعدم توافر مادة كسبة فول الصويا التي تستخدم في صناعة الأعلاف، وبناءً عليه جاءت التوجيهات لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص للتحرك فوراً وجرد مستودعات مستوردي المادة (أنبوبا والأخرس)».
اقرأ أيضاً: مسؤول تمويني: التجار لايقبلون بربح أقل من 50%.. عبشوم عليهم
غالبية رجال الأعمال كانوا متعاونين جداً، وفق المصدر، مضيفاً أنهم فتحوا مستودعاتهم لعناصر التموين دون حدوث أي إشكال، لافتاً أن التجارة الداخلية وجهت إنذارات لعدد من رجال الأعمال والتجار والمستوردين في “حمص”، وغيرها من المحافظات لتوفير كل ما لديهم من بضائع في الأسواق بالأسعار المحددة ومنع تخزينها.
وكانت دورية تموين قد داهمت ظهر أمس الثلاثاء مستودعات شركة “جود” للمشروبات الغازية في “اللاذقية”، ونظمت ضبطاً وأغلقتها، وقال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في “اللاذقية” “سامر السوسي” إن «قرار الإغلاق جاء بعد ضبط بيع المشروبات الغازية بأسعار زائدة».
يذكر أن ارتفاع الأسعار الجنوني الذي سجلته البلاد مؤخراً فاق كل قدرة لدى المواطن، الذي طالب وزارة التجارة الداخلية بتشديد الرقابة أكثر على التجار والأسواق لعل وعسى ينجح الأمر وتنخفض الأسعار قليلاً.
اقرأ أيضاً: مسؤول تمويني: لاحظنا أن المواطن مرتاح في التسوق!