أخر الأخبار

سوريا: قوات التحالف الدولي تنقب عن الآثار في ريف الرقة

مهمة هذه القوات القضاء على “داعش”، ونهب الثروات السورية المختلفة.

سناك سوري – رصد

قالت مصادر محلية شرق سوريا إنه في إطار حملتها المتواصلة ضد “داعش”، قامت “القوات الفرنسية” العاملة تحت لواء “قوات التحالف الدولي”، بالاشتراك مع “قوات أمريكية” بعملية غزو كبيرة للتنقيب عن الآثار في التلال الأثرية المحيطة ببلدة “المنصورة” بريف “الرقة” الغربي، والقبض على عدد من القطع التي لا تقدر بثمن، من أجل شحنها لمتاحف التاريخ والحضارة في “باريس”، و”واشنطن” باعتبارها مكسباً إنسانياً، وليس لصوصية دولية.

وذكر ناشطون عن شهود عيان في المنطقة:  «أن آليات ضخمة كانت ترافق القوات “الفرنسية الأمريكية” أثناء التنقيب، كما شوهد عناصر منهم يقومون بمسح دقيق للتلال التي تعتبر كنزاً حضارياً مهماً في المنطقة الغنية بالأوابد التاريخية».

وأعادت هذه الصورة عن التخريب المتعمد لهذه القوات الغازية، إلى فترة الاحتلال الفرنسي لـ”سوريا” بين العامين 1920 – 1946 وما سرقته من كنوز سورية لاتزال تحتفظ بها في متاحفها الكبرى، غير اللقى الأخرى التي سرقها الضباط والجنود للمتاجرة بها.

الناشطون ذكروا أيضاً أن الحادثة ليست جديدة، حيث تقوم القوات الأمريكية” من أشهر بعمليات تنقيب مماثلة في ريف “الطبقة” الشمالي الغربي قرب “جعبر”، وبلدة “الجرنية”، وغرب مدينة “الطبقة” في منطقة “الكرين”.  فهي تنبش عن مقرات تحت الأرض الصلبة عن زعماء “داعش”، لتنفيذ المهمة التي دخلوا من أجلها الأراضي السورية دون إذن شرعي من “دمشق”، ما يعد وجودهم احتلالاً فعلياً، ومقاومتهم واجب وطني.

وتعرضت الأوابد الأثرية في “سوريا” إلى تخريب ممنهج، ومتعمد، من قبل “داعش”، والفصائل الإسلامية المعارضة، فيما كانت “تركيا” السوق الأساسي لتصريف اللقى الأثرية.

اقرأ أيضاً “جهاديون” يعفشون قصر البنات في إدلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى