الرئيسيةشباب ومجتمع

سوريا.. شخص يغتصب والدة زوجته ووالد يتحرش بابنته

د.سوسن العجوز تكشف عن حالات انتهاك بحق النساء

كشفت الدكتورة “سوسن العجوز”، من جمعية تنظيم الأسرة، عن كثير من الانتهاكات التي تتعرض لها النساء، في المجتمع السوري.

سناك سوري-متابعات

وقالت “العجوز” في تصريحات نقلتها البعث المحلية، إنهم صنفوا مؤخراً حالات الاستغلال التي يقوم بها بعض العاملين في المنظمات الدولية، بحق النساء المحتاجات للمساعدة، ضمن برامج توزيع المعونات، في خانة الاستغلال الجنسي، مضيفة أنها «تبقى تصرفات فردية لا علاقة للمنظمات بها».

“العجوز”، قالت إنه وبعد التدريب مع صندوق الأمم المتحدة، تعرفوا على الآليات والطرق التي تحدث فيها حالات الانتهاك، من قبل موظفين يستغلون حاجة النساء للمساعدات، مقابل إقامة علاقة جنسية.

وتحدثت عن حالات “سفاح القربى”، التي واجهتها خلال سنوات عملها في جمعية تنظيم الأسرة، مشيرة إلى أن النساء في تلك الحالات يعانين من خوف شديد، لجهة تكذيب الأهل لها وعدم تصديقها بسبب “وصمة العار”، مضيفة أن «دور الجمعية هنا يتمثل بمساندة الحالة، من خلال مساعدتها على ولادة الطفل، والتي غالباً ما تتمّ في مشفى الزهراوي، على اعتبار أنه مشفى حكومي ومرتبط أصلاً بنقطة الرصد، علماً أن السيدة حرة باختيار المكان الذي ترغب به، حيث يسجل الطفل في أغلب الأحيان على اسم الأب أو يُعطى كنية والدته!!».

الحرب زادت من نسبة النساء اللواتي يتعرضن لاعتداءات، وفق “العجوز”، التي كشفت عن بعض تلك الانتهاكات التي تقوم الجمعية اليوم بمعالجتها، مثل سيدة تعرضت للاغتصاب من زوج ابنتها، إضافة إلى حالة تحرش والد بابنته.

اقرأ أيضاً: لا تكفي إدانة العنف ضد النساء.. ماذا عن جذوره بالاجتهادات التمييزية؟

الهدف الأساسي للجمعية، يتمثل بتقديم الدعم والنصيحة للحالات التي تلجأ لها، وفق “العجوز”، مضيفة أن الجمعية غير معنية بتحديد النسل، إنما عملها يتمحور حول الصحة الإنجابية وتقديم المشورة الطبية والأدوية المجانية، وأشارت «لوجود نقطة رصد في منطقة الحلبوني لمختلف حالات العنف متصلة مع مخافر الشرطة، والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، ومشفى الزهراوي، تُسجل عبرها استمارة خاصة وترسل للهيئة السورية، بهدف معرفة حالات العنف الأكثر تضرراً».

وحدة حماية حالات العنف، تقوم باستقبال الحالات لمدة 6 أشهر، وتأمين مستلزمات الحياة لهنّ بالإضافة لتعليمهن مهن مختلفة، وفق “العجوز”، بالإضافة إلى «وجود طبيب شرعي ونفسي ونسائي وأطفال في حال وُجِدَ أطفال، ونقطة الرصد تُعنى بأيةِ حالةِ عنفٍ، فليس بالضرورة أن تكون “استغلالاً أو اغتصاباً”، قد تكون حالة مهدّدة بالخطر، ولا تعلم إلى أين تلجأ، حينها يتمّ استقبالها في أماكن الإقامة الخاصة بالجمعية».

تؤكد “العجوز”، أن الجمعية تعمل على مساندة النساء اللواتي يلجأن إليها، مضيفة أن «الحل يبقى بيد الحالة، لأن الحل الذي تقدمه الجمعية قد لا يناسبها، أو ربما يحصل خطأ خلال تنفيذه، ما سيدفع الحالة لاحقاً لإلقاء اللوم على الجمعية، لذلك فإن عمل الجمعية يتوقف على تنوير الحالة وتقديم مقترحات تتضمن إمكانية الشكوى أو تقديم معروض للنيابة العامة وتنفيذه في المخفر، ليبقى الخيار للحالة».

اقرأ أيضاً: “سوريا”.. حاول اغتصاب ابنته فتدخل شقيقها!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى