إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

سوريا: اغتيال إمام مسجد عقب خروجه من الصلاة

استهداف عنصرين من الفرقة الرابعة أثناء عودتهم من المناوبة

سناك سوري – درعا

أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال “محمود الداغر” إمام مسجد بلدة “علما” شرق “درعا”، وذلك عند خروجه من المسجد حيث أطلقوا عليه النار بشكل مباشر ولاذوا بالفرار.

وقبل ساعات قليلة من اغتيال “الداغر”، اغتال مسلحون آخرون “خالد” و”مصطفى الحشيش”، عبر إطلاق النار عليهما بشكل مباشر على مفرق بلدة “نهج” أثناء عودتهم من مناوبتهم بأحد مقرات الفرقة الرابعة في حي “الضاحية” إلى منازلهم في بلدة “تل شهاب” غرب “درعا”، علماً أن المستهدفين لم يسبق لهما العمل ضمن فصائل معارضة أو الانخراط بها أي أنهما ليسا من عناصر التسويات.

تضاف حوادث الاغتيال السابق ذكرها والتي حدثت أمس الجمعة في “درعا”، إلى سلسلة من الحوادث الأمنية في المحافظة كان آخرها اغتيال عنصرين حرس الحدود النقطة 62 وذلك جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين أثناء تنفيذ دورية على الطريق الحربي في بلدة “نصيب”.

اقرأ أيضاً: “درعا” عمليات الاغتيال تنتقل إلى المدينة وتستهدف الأمن السياسي

مسلسل الاغتيالات طال أيضاً عسكريين أثناء تواجدهم في الحي الشرقي لمدينة “نوى”، ثم أتت حادثة اغتيال المواطن “أسامة منصور سويدان” في مدينة الصنمين وقام مجهولون باغتيال محمد يعرب المحاميد ومحمد موسى الكميتي بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر على طريق “حي السد” بمدينة “درعا” ولم تقف عمليات الاغتيال لتطال الشابين “عمر باسم القطيفان” و”أحمد محمود القطيفان” اللذين عثر على جثتيهما وعليهما آثار طلقات نارية وتعذيب ومكبلين وذلك في منطقة “النخلة” غرب بلدة “نصيب” ويشار أنهما كانا مسلحين سابقا وأبرما تسوية مع الجهات المختصة.

لتعود حادثة الاغتيالات من جديد وتطال “عقلة سعدو الحسن” في بلدة “ناحتة” و “شادي القرعان” الملقب ( خنيفس ) في بلدة “المزيريب” المنطقة الغربية، ليقوم بعدها مجهولون بإطلاق النار على “محمد موسى عمران” رئيس بلدية “جلين” سابقا.

تلك الاغتيالات هي حصيلة الشهر الحالي الذي لم ينتهِ بعد وهو مرشح لزيادة أعداد ضحايا الاغتيالات، حيث تعيش “درعا” حالة من الإنفلات الأمني التي تعقد المشهد على الأرض.

اقرأ أيضاً: درعا: نموذج اللاحل..وإعادة إنتاج العنف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى