إقرأ أيضاالرئيسية

“سوريا”.. إجراءات تسهل على الفلاحين تسويق محصولهم

لا انتظار ولا طوابير.. لا تأخير بصرف المستحقات ولا فقدان للأكياس.. يحدث في “سوريا”!

سناك سوري-عبد العظيم العبد الله

تشهد مراكز استلام محصول القمح في مدينة “القامشلي” بمحافظة “الحسكة”، إقبالاً واسعاً من قبل الفلاحين الذين يسارعون لبيع محصولهم من القمح إلى تلك المراكز.

الإقبال الكبير تسبب بنفاذ الأكياس المخصصة لوضع القمح فيها من فرع السورية للحبوب، ليطالب الفلاحون من المؤسسة تأمين تلك الأكياس سريعاً ليتثنى لهم بيع محصولهم والاستفادة من ثمنه.

مدير فرع السورية للحبوب المهندس “عبيدة العلي” أكد أنه وقبل انطلاق الحصاد تم توزيع أكثر من 3 ملايين كيساً على الفلاحين، وأضاف لـ”سناك سوري”: «بعد ملاحظة حاجة المزارعين لأكياس إضافية، عملنا على شحن 200 ألفاً من الأكياس الإضافية وهي بخمس شاحنات كبيرة، ستصل وتوزع خلال ساعات».

وبالنسبة للأسعار، أكد “العلي” أن لا تغيير في ثمن الكيس المحدد بـ700 ليرة سورية وأن المؤسسة ستؤمن حاجة الفلاح كاملة من تلك الأكياس، مشيراً إلى أن المؤسسة ستسترد ثمن الأكياس من الفلاحين لدى تسويقهم المحصول.

اقرأ أيضاً: سوريا: بالنخوة والشجاعة المجتمعات المحلية تتحد في مواجهة الحرائق

يؤكد الفلاحون أن مؤسسة الحبوب هذا العام قدمت تسهيلات كبيرة لهم بخلاف الأعوام الماضية، خصوصاً بما يتعلق بموضوع منح الدور المسبق للتسويق، وهو ما خفف معاناة الفلاح الذي كان سابقاً ينتظر عدة أيام حتى يسلم محصوله، كما يؤكد عدد من الفلاحين التقاهم “سناك سوري” خلال عمليات الحصاد.

منذ بدء استلام المحصول بداية شهر حزيران الجاري، تجاوزت الكمية المسوقة الـ12 طناً، بحسب “عبيدة” مضيفاً: «استلمنا 12904 طناً من القمح بمركزي جرمز والثورة الحيوانية، وهي نسبة جيدة للغاية، كونه بداية التسويق، هناك عمل على مدار الساعة في المراكز لاستلام المحصول، وعدم تكليف المزارع وسيارته ساعات طويلة من الانتظار، كما كان سابقاً».

يذكر أن المصارف الزراعية بدأت خلال الساعات الماضية بصرف مستحقات قيمة محصول الشعير، وهي إشارة إلى السرعة الكبيرة في تنفيذ ما وعدت به المؤسسات الزراعية للفلاح.

اقرأ أيضاً: مزارعون يتهمون مؤسسة التبغ باستثمار أموالهم في البنوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى