أخر الأخبارإقرأ أيضاحرية التعتير

“سوريا”.. أذى الحرب أصاب اللوحات الفسيفسائية!

تخريب آثار قلعة “المضيق” وتهريبها إلى “تركيا”.. مدير آثار حماة: حفريات ممنوعة دولياً جرت في الموقع الأثري

سناك سوري – متابعات

تعرض موقع مدينة “أفاميا” الأثري وقلعة “المضيق” في ريف “حماة” الشمالي لأضرار كبيرة خلال سنوات الحرب شملت تخريب الأعمدة وسوياتها الأثرية إضافة لتخريب متحف اللوحة الفسيفسائية.

رئيس دائرة الآثار والمتاحف في “حماة” “عبد القادر فرزات” قال إن الموقع تعرض لعمليات تخريب كبيرة من خلال إجراء حفريات ممنوعة دولياً به استخدمت فيها الآلات الثقيلة، خلال فترة سيطرة المعارضة على المنطقة، وهو ما أدى لطمس المعالم الأثرية داخل الموقع خاصة في شارع الأعمدة الذي كان يضم سابقاً 1200 عمود من أندر الأعمدة الأثرية على مستوى العالم وأهمها تاريخياً وأثرياً كونها تتمتع بهندسة حلزونية فريدة تسمح لها بكسر الضوء وتحويل مساره.

اقرأ أيضاً: “درعا”.. الأمن الجنائي يقبض على أكبر عصابة لتهريب آثار على مستوى البلاد!

“فرزات” وفي تصريح نقلته “سانا” اتهم مقاتلين “تكفيريين” باقتحام متحف مدينة “أفاميا” الأثري الموجود في بلدة “قلعة المضيق” والعبث بمحتوياته وتخريبها وسرقة الكثير منها وتهريبها إلى “تركيا”، مضيفاً أن من أهم ماتم تخريبه هو العمود الزمني الفريد من نوعه والموجود داخل المتحف نظراً لرمزيته التاريخية فهو يقيس المسافة بين مدينة “أفاميا” الأثرية ومدينة “الرفنية” الواقعة جنوب مصياف بطول 21 ميلاً كما هو مكتوب عليه.

أعمدة الموقع التيجانية تم إزاحتها أيضاً في محاولة لنقلها خارج المتحف كما تعرضت اللوحات الفسيفسائية للتخريب، إضافة للكثير من القطع المسروقة التي لايمكن حصرها لحين إجراء جرد كامل لمحتويات المتحف وفقاً لرئيس دائرة الآثار الذي أوضح أن الدائرة ستوثق كامل التعديات وأعمال التخريب التي طالت آثار مدينة “أفاميا” ومراسلة الجهات المسؤولة لمخاطبة الجهات الدولية المعنية عن حماية الآثار عالمياً كون المدينة قيد التسجيل على لائحة التراث العالمي.

اقرأ أيضاً: “تركيا” تصادر الآثار السورية من المهربين.. هل تعيدها إلى “سوريا”؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى