“ريف دمشق”: إلقاء القبض على امرأة شكلت عصابة تزوير..
العصابة استخدمت الهويات المزورة في تنظيم وكالات لبيع السيارات.. فيما تم القبض على مطلوب آخر بـ 11 إذاعة بحث
سناك سوري – متابعات
ألقى عناصر قسم التزييف والتزوير في فرع الأمن الجنائي في ريف “دمشق” القبض على المرأة المدعوة “ن . ع”، التي قادت عصابة لتزوير الهويات الشخصية في بلدة “جيرود”.
وفي التفاصيل، اعترفت المتهمة وثلاثة آخرون من شركائها، بانخراطهم في شراء السيارات المسروقة، أو المتنازع عليها، أو تلك التي تعود ملكيتها لأشخاص فارقوا الحياة أو يتواجدون خارح القطر، ومن ثم يقومون بتزوير هويات شخصية بأسماء أصحابها، من أجل استعمالها في تنظيم وكالات بيع بالسيارات لدى كاتب العدل، ليصار بعدها إلى فراغ تلك السيارات إلى المشتري الجديد بموجب تلك الوكالات المنظمة استناداً على هويات مزورة، والتي عثر العناصر على أربعٍ منها في منزل المرأة، ثلاثة منها تحمل صورتها، بأسماء مختلفة (يعني هالعصابة مو موفرة حالها بالتزوير).
وبينما تتواصل التحقيقات لإلقاء القبض على جميع المتورطين في القضية، تم استرجاع سيارتين من تلك السيارات وهما من نوع “بروتون”، و “ستروين”، وإيداعهما في كراج الحجز، كما ورد في منشور على صفحة الشرطة على “الفيسبوك”.
اقرأ أيضاً : “ريف دمشق”.. عصابة تسرق الدراجات لتشتري المخدرات!
وكان فرع الأمن الجنائي في منطقة “السيدة زينب” في المحافظة نفسها قد نجح في إلقاء القبض على المدعو “م-ق” المطلوب بـ 11 إذاعة بحث لارتكابه جرائم متعددة تنوعت بين تعاطي المخدرات وترويجها، والاستيلاء على بناء بقوة السلاح، وشراء مسروقات، إضافة لترويع المواطنين، وإطلاق النار على دورية تابعة لـ”شرطة السيدة زينب” وترويع المواطنين. ليتم تقديمه للقضاء أصولاً ( مو كأنو صاير في منافسة بعدد بطاقات البحث بين المجرمين !!!).
يُشار إلى أن جرائم السرقة والنهب والسلب جاءت في المرتبة الأولى من مجموع الضبوطات المعلنة من قبل وزارة الداخلية منذ بداية العام وحتى الآن، بنسبة 40،65%، تلتها حرائم المخدرات، ثم القتل والنصب والاحتيال، وتهريب الأشخاص خارج البلاد، بحسب رصد خاص قام به سناك سوري.
اقرأ ايضاً : السرقة في مقدمتها.. تعرف على أكثر الجرائم انتشاراً في “سوريا”