الرئيسيةحكي شارع

رفع معدلات القبول باللاذقية وطرطوس.. عقاب للمتفوقين

أهالي يطالبون بتخفيض معدلات القبول في الأول الثانوي لمحافظتي اللاذقية وطرطوس

أثارت معدلات القبول في الأول الثانوي للناجحين في الشهادة الإعدادية، تساؤلات كثيرة من قبل أهالي محافظتي “اللاذقية” و”طرطوس” اللتان شهدتا أعلى معدلات قبول قياساً بباقي المحافظات.

سناك سوري-دمشق

وبلغ معدل القبول في “دمشق” 1732 وفي ريفها 1658، بينما كان أعلى معدل في “طرطوس” 2250 للمدينة و2060 في الريف، و”اللاذقية” 2018 بالمدينة و2047 بالريف، بينما بلغ أدناها 1380 بدير الزور.

وتساءل العديد من الأهالي الذين علقوا على صفحة وزارة التربية، عن الأسباب التي دفعت بالتربية إلى رفع معدلات القبول في اللاذقية وطرطوس لهذه الدرجة قياساً بباقي المحافظات، معتبرين أن في الأمر سرقة جهد وعقوبة على التفوق في وقت ينبغي تشجيع الطلاب لرفد الجامعات بالاختصاصات العلمية التي تواجه نقصاً كبيراً جراء الهجرة مثل الطب وغيرها.

اقرأ أيضاً: طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يخوضون امتحانات الإعدادية ويحلمون بالجامعة

“حسن” اعتبر ما حدث مخزٍ ومخجل، وفيه حرمان للطلاب المتفوقين من الدراسة، ومثله كثير من المعلقين الآخرين، في وقت ذكرت “رانيا” أنه من الغريب أن تكون معدلات القبول في العاصمة أقل من طرطوس واللاذقية، و”كندة” التي تساءلت عن أسباب ارتفاع المعدلات في ريف اللاذقية قياساً بالمدينة، وسألت المعنيين لماذا لم يفكروا كيف لابن الريف أن يدرس في الثانويات المهنية المتواجدة في المدينة وسط أزمة النقل الحالية.

وتطرق آخرون للحديث عن معاناة الطلاب في الساحل السوري مع الكهرباء والبرد طيلة العام الدراسي، في الوقت الذي كانت الأمور على خير مايرام في غالبية مناطق العاصمة، وبالتالي من الظلم رفع المعدلات لهم ومعاقبتهم على التفوق الذين حصلوا عليه.

وطالب اهالي المحافظتين الذين علقوا على منشور التربية، بإعادة النظر في معدلات القبول وإنصاف الطلاب في الساحل السوري وتخفيض معدلات القبول قبل فوات الأوان، خصوصاً أن رفعها لتلك الدرجة يعني أن غالبية أولئك الطلاب سيضطرون لتكبد مبالغ مالية إضافية لأنهم سيقومون بدراسة الثانوية في المعاهد الخاصة ذات الأقساط الضخمة.

اقرأ أيضاً: طباع: الأعداد الكبيرة تسببت بهبوط موقع نتائج الشهادة الإعدادية

زر الذهاب إلى الأعلى