سناك سوري-متابعات
يرى رئيس نقابة النقل الجوي “قحطان أحمد” أن زيارة رئيس الحكومة إلى مطار دمشق الدولي التي نتج عنها إعفاء مدير المطار “باسل معدنلي” ساهمت بإصابة عمال المطار بالإحباط واليأس.
واعتبر “أحمد” أن رئيس الحكومة “عماد خميس” قد تسرع بقراره إعفاء المدير بناء على كلام “مسافرة” أثبتت تسجيلات الكاميرا “كذب” ادعائها، خصوصاً أنها رفضت ذكر اسم العمال الذين رفضوا مساعدتها بحسب ما أوردت الصحف المحلية نقلاً عن “أحمد”، ولا نعلم هنا هل يحصل المسافرون على قائمة بأسماء عمال المطار أم هل يعرفونهم شخصياً؟، وهل ينبغي على “مسافرة” أن تتعرف على كل عامل واسمه؟.
ودافع “أحمد” عن مدير المطار السابق ووصفه بـ “العامل” النشيط والمميز الذي لم يتوانَ عن عمله طيلة سنوات الحرب رغم كل التهديدات التي تعرض لها مع عائلته.
وأكد “أحمد” أن وزير النقل أشاد بمدير المطار أمام رئيس الحكومة الذي رفض العودة عن قراره كونه جاء أمام وسائل الإعلام، مايثبت النظرية التي تقول أنه لولا وجود وسائل الإعلام وكاميرات جمهور الفيسبوك لما اكترث أحد بشكوى “المسافرة”.
وبغض النظر عن حديث “أحمد” الذي لم يقدم فيه مايثبت صحة كلامه عن أثر إقالة “معدنلي” أو عن صوابيته من عدمها، إلا أن الاستجابة لشكوى المسافرة كانت بقرار ارتجالي من رئيس الحكومة دون أي تحقيق بالأمر، فقد اعتمد على شهادتها دون التحقق منها، ولم يتبع إقالة المدير أي إجراءات أخرى من شأنها أن تعالج جذر المشكلة فإقالة المدير لوحده لم تكن يوماً حلاً لمشكلة في مؤسسة حكومية.
يذكر أن رئيس الحكومة كان قد أعفى مدير المطار قبل معرض دمشق الدولي على خلفية شكوى إحدى المسافرات من عدم وجود أحد يساعدها، بينما لم تشفع كلمات مدير المطار “أمرك معلم.. نعم معلم” له أمام رئيس الحكومة الذي أصر على موقفه.
