الرئيسيةتقارير

دمشق.. لا تفاؤل بتحسن وضع النقل بعد تركيب أجهزة GPS

مواطنون: البطاقة الذكية ماحلت أزمة الخبز ولا أجهزة GPS لن تحل أزمة النقل

تفاوتت التوقعات بتحسين النقل، بعد إلزام السرافيس تركيب جهاز (GPS)، بين أشخاص قالوا إنها ستساهم بحل الأزمة. وبين آخرين رأوا فيها أمراً شكلياً مثل عدادات تكاسي الأجرة، والصندوق الأسود، وتذهب هذه الفئة للتأكيد بأن أزمة النقل لن تحل سوى بتوافر المحروقات الكافية لوسائل النقل عموماً.

سناك سوري-دمشق

ترى “علياء” في الخطوة إفادة بحال توافرت الخرائط الدقيقة، بينما يستحضر “أحمد” تجربة البطاقة الذكية ويخرج بنتيجة مفادها. أن القائمين على الموضوع غير مثقفين كفاية لإدارة مثل هذه المشاريع، ليتساءل “أحمد” عن تلك الأجهزة. هل هي مستوردة أم محلية الصنع، ويضيف: «اذا مستوردة اجلب بدل منها سيارات نقل جماعي تعود ملكيتها للدولة وقوموا بخدمة المواطن».

اقرأ أيضاً: سوريا: لا مخصصات للسرافيس يوم السبت وتخفيض المازوت للمحافظات

كذلك “حليم” الذي أجاب على استبيان سناك سوري حول مدى التوقعات إن كانت تلك الخطوة ستؤدي لتحسن في النقل. وقال إن الكتلة المالية الضخمة التي ستذهب كثمن لتلك الأجهزة. كان من الممكن وضعها بقطاع حيوي كالكهرباء مثلاً، إلا أنه لم ينتبه لفكرة أن الكتلة النقدية ستدفع من جيب السائقين.

الحل وضع قانون صارم ورفع دخل المواطن مع تأمين المازوت، هكذا كانت رؤية الحل لدى العديد من المعلقين على الاستبيان. بينما رأى “عبد الله” أن تركيب جهاز (GPS). مفيد جداً لجهة مراقبة وضبط حركة العربات، بطريقة لا تظلم المواطن ولا صاحب السيارة، ويشترط تطبيق الآلية الجديدة بشكل “نظامي”.

وكانت محافظة “دمشق” قد أعلنت ألزام الباصات بتركيب أجهزة (GPS)، ومنحت مهلة للسائقين في تركيبها حتى نهاية آب الجاري. تحت طائلة التوقف عن استلام مخصصات الباص من المازوت، علماً أن ثمن الجهاز الواحد 350 ألف ليرة سورية يذهب لحساب شركة محروقات في المصرف التجاري.

ورغم تفاؤل الجهات المعنية بأن تركيب تلك الأجهزة سيحل أزمة النقل، إلا أن الواقع قد يبدو مخالفاً. خصوصاً أن سبب الأزمة الرئيسي هو قلة المحروقات.

وبدأ تجريب تركيب الأجهزة في “دمشق”، بخطوة سيلحقها خطوات مشابهة في باقي المحافظات كما يبدو انه لا تحديد حالياً سوى في “دمشق”.

اقرأ أيضاً: آلية حل معضلة النقل في محافظة اللاذقية… تخفف الأزمة ولا تلغيها

زر الذهاب إلى الأعلى