إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

“درعا”.. عمال النظافة “شبعوا” وعود والحكومة الكريمة مصرة على تقديم المزيد منها!

الحكومة أوجدت 4 مليارات ليرة لترميم مبناها في درعا لكنها فشلت بإيجاد اعتمادات بقيمة 245 ليرة يومية لكل عامل بدل وجبة الطعام!

سناك سوري – متابعات

تساءلت “عبير حسين” رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات في اتحاد عمال “درعا” عن الموعد الذي ستتحول فيه الوعود التي حصل عليها عمال النظافة المثبتين والمياومين بتحسين أوضاعهم إلى حقيقة.

“حسين” تحدثت عن الواقع السيء للعمال المياومين البالغ عددهم 110 عمال، والمستمر منذ 5 سنوات، حيث لا يتجاوز الراتب الشهري للعامل عتبة 16 ألف ليرة، (الرقم لحالو بيحكي .. مش بحاجة تعليق) من دون أن يكون لهم حق الحصول على اللباس والوجبة الغذائية و التأمين الصحي، مع أنهم يقومون بأداء واجبهم كاملاً، بينما لم يحصلوا سوى على الوعود بتثبيتهم، وهو مالم يحصل حتى الآن. (عالوعد يا كمون).

وعلى مبدأ “لا تشكيلي ببكيلك”، يبدو أن حال العمال المثبتين ليس جيداً بطبيعة الحال (هدوليك طموحهم يتثبتوا على سوء الوضع)، حيث أشارت “حسين” إلى عدم الاستجابة للمقترحات الكثيرة بضرورة رفع تعويض طبيعة العمل غير المتناسب مع صعوبة المهنة، وتشميلهم بمرسوم الأعمال الشاقة والخطرة، وتأمين كفايتهم من اللباس والذي يستلمونه حالياً بما يعادل 7500 ليرة سنوياً (يا جماعة عامل نظافة بيكفيه لباس بـ  7500 بالسنة؟؟) وعودة الحوافز التي تم حرمانهم منها في السنوات الماضية والحجة الدائمة هي عدم وجود الاعتمادات، بحسب ما ذكر مراسل صحيفة “تشرين” الزميل “عمار الصبح”.( الاعتمادات لناس وناس).

اقرأ أيضاً: بضوء أخضر من رئيسها.. الحكومة ستنفق 4 مليارات ليرة على إكساء مبناها في “درعا”!

“حسين” انتقدت توقف القرار المتخذ بزيادة قيمة الوجبة الغذائية إلى 245 ليرة بدلاً من 30 ليرة في وزارة المالية،(ما في اعتمادات وقامت خلصت)، متحدثة عن مطالبات أخرى رفعها اتحاد عمال المحافظة تتعلق بتقديم مستلزمات العمل ووسائل الوقاية والسلامة المهنية، إضافة لإجراء فحوصات طبية دورية للعمال المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض الجلدية والوبائية بسبب تعاملهم مع القمامة والنفايات الصلبة.(بس يوافقوا على اعتبار المهنة خطرة، بيبقوا بفكروا بإجراء فحوصات طبية للعمال).

وبالرغم من الظروف الصعبة للغاية، لا يزال قسم من هؤلاء العمال ينتظرون إنصافهم وتثبيت المؤقتين منهم، ومنحهم التعويضات التي يستحقونها، فيما لم يتحمل آخرون تلك الظروف القاسية مع الأجور المتدنية وفضلوا التحول إلى عمل آخر، ما أدى لحدوث نقص في عدد العمال اللازم لتغطية المحافظة ريفاً ومدينة، بحسب حديث “حسين”.

يذكر أن جلسات المجلس العام لاتحاد نقابات العمال، قد شهدت سجالا حاداً بين ممثلي العمال والحكومة حول إهمال الحكومة لحقوق الطبقة العاملة، مقابل استنفارها لتحقيق مصالح التجار والصناعيين وشرائح أخرى لا تعاني الظروف القاسية التي يعانيها العمال ما جعل “جمال القادري” رئيس اتحاد العمال يصفها بأنها لم تكن بعيدة عن العمال كماهي اليوم.

اقرأ أيضاً: “القادري” يرفض تهنئة “خميس” بعيد العمال: الحكومة بعيدة عن العامل!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى