الرئيسيةحرية التعتير

حماة.. مواطنون لم يحصلوا على الأرز المدعوم شهر نيسان

مسؤول السورية للتجارة في “سلمية”: ننتظر تفريغ البواخر.. (ليش مو عأساس في كميات كبيرة بالمستودعات؟)

سناك سوري-متابعات

حُرم أكثر من 20% من أهالي “سلمية” بمحافظة “حماة” من مادة الرز المدعوم على البطاقة الذكية شهر نيسان الفائت، بسبب ما وصفته صحيفة الفداء المحلية بتقاعس فرع المؤسسة السورية للتجارة في المحافظة.

الصحيفة أضافت أن فرع السورية للتجارة في “حماة” عجز عن تأمين الأرز لصالات “سلمية” بحجة نقص وغياب المادة من المستودعات، وتأخر المعتمدين في استجرارها، ونقلت عن مواطنين لم تذكر أسمائهم قولهم إنهم تفاجأوا بحرمانهم من الزيت والشاي ومن ثم الأرز.

المهندس “زكريا فهد” رئيس مجلس مدينة “سلمية”، قال إن السورية للتجارة وعدتهم بتأمين الأرز والسكر للمواطنين وأنهما متوفران بكميات كبيرة تغطي أشهر كثيرة قادمة، وطلبت من مجلس المدينة التعاون وتأمين آليات لاستجرار الكميات المطلوبة.

“فهد” أكد أنهم استجابوا للطلب وأرسلوا آليات شاحنة وعمال متطوعين للنقل، وأضاف: «تفاجئنا بعدم التزام المؤسسة السورية بوعودها والتزاماتها تجاه المواطنين من خلال غياب مادة الأرز وعدم استجرارها من فرع المؤسسة بحماة».

اقرأ أيضاً:“5000” عائلة ماتزال تنتظر مخصصاتها من المواد المدعومة في حمص

مشرف السورية للتجارة على صالات “سلمية” “علي العايق”، قال إنه تم استجرار 93 طناً من السكر و78 طناً من الأرز بالتعاون مع مجلس المدينة، وتغطية 90% من مخصصات البطاقة الذكية لمادة السكر وحوالي 80% للأرز خلال شهر نيسان، وأضاف: «لكن خلال الأيام القليلة الأخيرة من شهر نيسان، لم تصل مادة الرز من فرع المؤسسة بحماة، بسبب نقص وغياب المادة، وننتظر تفريغ حمولات البواخر، وخلال الأسبوع الأول من شهر أيار سيكون هناك كميات كثيرة واردة من مادتي السكر والرز، لتغطية مخصصات شهرين دفعة واحدة، لجميع المواطنين».

حديث “العايق”، يتضارب مع تصريحات مسؤولي السورية للتجارة الذين أكدوا سابقاً وجود كميات كبيرة من الأرز والسكر في المستودعات تكفي لأشهر كثيرة قادمة، بخلاف اليوم إذ يقول “العايق”، إنهم ينتظرون وصول التوريدات وتفريغ البواخر!.

وكانت التجارة الداخلية قد أوقفت بيع الشاي والزيت عبر البطاقة الذكية من دون تقديم أي توضيحات للمواطن عن أسباب إيقاف بيع هاتين المادتين.

اقرأ أيضاً: بالتزامن مع شهر الصيام.. المواطن يفقد زيته وشايه المدعومان!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى