إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

جديد “أمريكا”: قوات فرنسية شرق الفرات بدلاً من “قسد”

“تركيا” تهدد بعدم الاقتراب.. و”أمريكا” تلوح بالانسحاب

سناك سوري – متابعات

اتفقت “الولايات المتحدة”، و”فرنسا” على زيادة أعداد الجنود الفرنسيين شمال شرق “سوريا”، ليحلوا بشكل تدريجي مكان “قوات سوريا الديمقراطية” في بعض الأماكن، دون أن يعيروا اهتماماً للاعتراض التركي على ذلك.

يأتي هذا الاتفاق بعد زيارة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إلى “الولايات المتحدة” وطلبه المباشر منها عدم سحب القوات الأمريكية من “سوريا” في الوقت الحالي بحجة عدم القضاء على “داعش” حتى الآن، ومنع “إيران” من التمدد في “سوريا”.

ومع تحذيرات “تركيا” العديدة والمتوالية لأي تواجد فرنسي في المنطقة، خاصة في منطقة “منبج”، واعتباره موجهاً ضدها، ويدعم “قسد”، ذكرت وكالة “آكي” الإيطالية عن مصدر دبلوماسي رفيع قوله: «بموجب هذا الاتفاق سيكون لفرنسا دور في تنظيم الإدارات المحلية، والتخطيط لها في المرحلة المقبلة على مستوى أكثر من منطقة سورية».

اقرأ أيضاً: مفاوضات تركية أميركية حول مصير “منبج” ومحاولات لإبعاد “فرنسا”

وتحاول “فرنسا” تعزيز دورها الإقليمي في المنطقة منذ فترة، حيث انتشرت الأنباء طوال الأسابيع الماضية عن دخول قوات فرنسية معززة بمدرعات وآليات ثقيلة شمال “سوريا” وانتشارها في مناطق عدة من “منبج”، و”الرقة”، و”دير الزور” بمرافقة من “قسد” التي زار وفد رفيع المستوى من قادتها “باريس” الشهر الماضي لطلب المساعدة والدعم وسط غضب تركي عارم.

وأكدت وكالات صحفية عدة نقلاً عن شهود العيان: «أن جنوداً فرنسيين اجتمعوا مع قادة “قسد” في مدينة “منبج”، وقدموا لهم أسلحة ومعدات عسكرية، بالتزامن مع وصول وحدات عسكرية فرنسية خاصة مساء الخميس الماضي إلى قاعدة أمريكية في “الرميلان” في ريف الحسكة».

الوجه الجديد للسياسة الفرنسية يظهر إلى العلن بقوة، بحجة القضاء على الإرهاب، وهي في حقيقة الأمر تطمح إلى إعادة دورها التاريخي في “سوريا”، والتمتع ببعض ما تبقى من الكعكة السورية. فمن بقي بعد غيرها ليأتي؟.

اقرأ أيضاً: أردوغان يهدد فرنسا إذا قررت الذهاب إلى منبج السورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى