أخر الأخبارالرئيسيةحرية التعتير

جيش الإسلام يستغل المدنيين في معركته مع فيلق الرحمن

سناك سوري – هاني أبو العز

عاد التوتر إلى العلاقة بين جيش الاسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، بعد شهرين من تخدير الصراع بينهما على زعامة المنطقة عقب وساطات كثيرة قادها المجلس الاسلامي السوري وساهمت فيها وزارة الدفاع الروسية.
حيث شهد فجر أمس تجدد الاشتباكات بين الفصيلين المسيطرين على الغوطة الشرقية منذ سنوات، والتي كانت قد توقفت نهائياً في منتصف شهر آب الماضي.
وفي التفاصيل التي حصل عليها سناك سوري فإن المعركة نشبت في منطقة الأشعري ومن عدة محاور واستمرت لفترة وجيزة قبل أن تتوقف دون حدوث اي تغيير في موازين القوى.

اقرأ أيضاًوساطة روسية بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن
وقد تبادل الطرفان الاتهامات حول ماحدث فقال جيش الاسلام ان الفيلق عاد إلى أسلوب المراوغة غير آبه بكل ماتم الاتفاق عليه.
كما وصف قادته بأنهم يتمتعون بشيم الغدر والنكوث بالعهود متهماً إياهم بتصدير الأزمات واسترضاء فلول جبهة النصرة.
جيش الإسلام ذهب بعيداً في معركته هذه المرة ودعا الأهالي للوقوف في وجه فيلق الرحمن الذي لم يستطع هو الوقوف في وجهه، وهو تصعيد من نوع مختلف وتوظيف للأهالي في الصراع بين فصيلين عسكريين.
أما فيلق الرحمن فقد وصفه بالهجوم الغادر عبر تصريح للناطق الرسمي باسمه “وائل علوان” الذي قال إن الهجوم استمر أكثر من نصف ساعة، وأن جيش الاسلام استخدم الحيلة والغدر عندما أوهم الناس أن تحركاته العسكرية في المنطقة هي ضد قوات النظام السوري.

اقرأ أيضاً:جيش الاسلام يهدد فيلق الرحمن.. هل يعود التوتر إلى الغوطة؟
كما وصف “علوان” ماتداولته وسائل الإعلام التابعة لجيش الإسلام ضد الفيلق بأنه جزء من حملة كذب إعلامي مجهزة مسبقاً لقلب الحقائق.

يذكر أن الفصيلين يتنازعان على الغوطة الشرقية وكل فصيل منها يريد أن يقدم نفسه على أن الطرف الأقوى والمسيطر.

اقرأ أيضاً:إعلاميو الغوطة لوفد المعارضة في أستانا: “اخجلوا من حالكن”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى