المفاوضات ما زالت مستمرة لتحرير المخطوفين وبقاء المدنيين في مدينة “دوما”
سناك سوري – متابعات
فيما لا زالت المفاوضات قائمة بين “القوات الحكومية”، ومركز المصالحة الروسي” من جهة، وقيادات من “جيش الإسلام” المتمركزين في مدينة “دوما” في “الغوطة الشرقية” من جهة أخرى، حول ملفين رئيسيين هما: المخطوفين الموجودين في سجون “جيش الإسلام”، والمدنيين الراغبين بالبقاء من سكان المدينة.
وقالت صحيفة “القدس العربي” الصادرة اليوم نقلاً عن مصادر خاصة: «إن “جيش الإسلام” طلب بقاء معظم أهالي المدينة داخلها، مشترطاً دخول قوات “شرطة عسكرية روسية” إليها، على أن تكون هذه الشرطة مسلمة حصراً، ومن بلدان “القوقاز”». وأوضحت المصادر أن “جيش الإسلام” استشهد بحادثة إجلاء مقاتلي “حركة أحرار الشام” من مدينة “حرستا” التي أشرف عليها إلى جانب القوات الحكومية، شرطة عسكرية روسية من جمهورية “الشيشان”، بطلب خاص من “حركة أحرار الشام”.
وفيما لم يعرف العدد الحقيقي للمدنيين الذين يعيشون في كبرى مدن الغوطة، خرج صباح اليوم الأربعاء من سجون “جيش الإسلام” خمسة مخطوفين من أصل خمسين تم الاتفاق على خروجهم اليوم ضمن اتفاق لتسليم كامل المختطفين الذين يقدر عددهم بالآلاف جلّهم من أهالي “عدرا العمالية” وعناصر القوات الحكومية ومدنيين على دفعات محددة، وبنفس الوقت بدأت التحضيرات لخروج حافلات تقل الدفعة الثالثة من مسلحي “جيش الإسلام” باتجاه مدينة “جرابلس”.موقع سناك سوري.
اقرأ أيضاً تصفيات داخل قادة “جيش الإسلام” في “دوما” قبل الرحيل!
