الرئيسيةشباب ومجتمع

تنمر بحق شابات أردنَ ممارسة لعبة كرة القدم

أحد المعلقين يترك الشيف عمر وأبو جوليا ويسأل اللاعبات عن طريقة صنع الأرز!

تحول منشور شابة طالبت خلاله انضمام المزيد من الشابات اللواتي يردن لعب كرة القدم معها ومع صديقاتها، لحجز ملعب كامل وممارسة هوايتهنّ. إلى ما يشبه ساحة الحرب أوقف فيها مصطلح “الجندر” مندهشاً.

سناك سوري – دمشق

تعليقات كثيرة بدا أصحابها من المتمسكين بالصورة النمطية للمرأة وقالوا إن مكانها المنزل وأعماله. مثل “إبراهيم” الذي أوصاهنّ بعدم كسر الصحون. ليعلق “باسل” ضاحكاً، أنهن سيجلن كل الأهداف في مرمى واحد. (عأساس سجل غول هو هلا).

وتساءل فهد عن جائزة الرابح بين الفريقين فكتب “يلي بيخسروا الجليات عليهم”، أما “عبد الحميد” ابتعد عن “المجلى” واستلم الطبخ. ليوجه تعليقاً يستفسر به عن كمية المياه المطلوبة لكأس من الأرز، (طب ليش ما تسأل الشيف عمر أو الشيف أبو جوليا مين بيغلبهن بهالشغلة يا عبد الحميد).

اقرأ أيضاً: تجنباً لوقوع الطلاق.. منشور طاولة الزهر يتحول لدار إفتاء كبير

أما “عبد” فكان متعاوناً معهن، ليخبرهم أنه سيعتني بالمنزل ويجهز الطعام بينما عادوا لمنازلهن (نيال مرتك عليك). إلا أن صوت “محمد” ملأ المكان لأنه مصاب بحساسية بيديه ويريد نوعية سائل جلي عالية الجودة. (اسأل بالصيدلية على دوا).

التعليقات السابقة أثارت ضحك “بشرى” ممن يظن أن كرة القدم خلقت للرجال. أما “مريم ومالك” فرأوها تعليقات “سخيفة” حسب وصفهم. مؤكدين أن الرياضة وغيرها لا يجوز حصرها بجنس دون آخر.

ومازال المجتمع بغالبيته متمسكاً بالصورة النمطية للمرأة التي تقول إن مكانها المنزل، ويرى العديد من أصحاب هذا التوجه أن الرياضة خصوصا كرة القدم حكر على الرجال متناسين النجاحات التي حققتها النساء في هذا المجال.

اقرأ أيضاً: هيا دريعي تحدّت الصعاب لتكون أول مدربة كرة قدم من دير الزور

زر الذهاب إلى الأعلى