الرئيسيةفن

تزوجت بعمر الـ15 عاماً ولا تؤيد الجرأة بالدراما.. من هي صباح بركات؟

تعيش مع عائلتها في أميركا... وتعمل بوصية شقيقها

استطاعت الفنانة “صباح بركات” حجز حضورها الدائم في ذاكرة المشاهدين، رغم عدم استقرارها الدائم في سوريا، وإطلالتها القليلة في الأعمال الدرامية مؤخراً، كإنسانة تعيدنا إلى دراما مرحلة التسعينات، فجمال “عناية الدلال” لم ينقصه حضور “كوكب”، وزاده أضعاف حنية “أم حاتم”.

سناك سوري _ خاص

“بركات” ليست خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، ولكن موهبتها وثقتها بخطواتها كانت الاستثناء، فالدراسة الأكاديمية لأي اختصاص في بعض الأحيان لا تحتل المرتبة الأولى للنجاح به.

تزوجت “بركات” في سن 15 عاما، وبعد زواجها استطاعت إكمال دراستها، وتخرجت من قسم اللغة الانكليزية، وعملت في مسرح الأطفال، ومن هنا بدأت ملامح الظهور التلفزيوني تظهر عليها، ورغم رفضها للعمل في هذا المجال حسب ماقالته في إحدى مقابلاتها الصحفية إلا أنها حملت عرض الفنان “ياسر العظمة” على محمل الجد، وعرضت القصة على زوجها وأهلها ولم تلق معارضة من أي طرف، وبدأت مع “مرايا” أول عمل لها وسارت في الطريق دون تراجع عنه.

أوصاها أخوها حسب ما ذكرت “بركات” في لقاء إذاعي معبداية مشوارها “أن لاتؤذي أحداً ولاتتكلم على أحد، والأهم أن لا تقوم بإيذاء نفسها والحفاظ على نقاوتها”، فمن “مرايا” إلى “قناديل العشاق” قرابة الـ30 عاما زهت خلال تلك الأعوام دون أن يذكر لها أي حادثة تثير الجدل.

اقرأ أيضاً: لمن قالت صباح بركات: شفاتيرها واصلة لعند السرة؟

من يرى جمال وذكاء “عناية الدلال” في مسلسل “حمام القيشاني” كيف استقطب كل من حولها وبقيت محافظة على ذاتها رغم ما عانته خلال حياتها لتعززه بمتابعة دراستها لاحقا، وانخراطها في الحياة السياسية لتصبح سيدة من الطراز الأول من حيث العقل والمنطق، كان من الطبيعي عليها أن تعزز تلك الشخصية القوية في مكان آخر مختلف تماماً عن الأول، فالست “كوكب” في مسلسل “قناديل العشاق” التي تملك “ماخور” يضم بنات يقمن بالرقص والغناء، أصبحت محاطة بالرجال من كل مكان دون أن يستطع أحد منهم من السيطرة على قوة شخصية “كوكب” البادية للعيان، قوة حملتها في مسلسل “باب الحارة” ولكن من نوع آخر فدور “ام حاتم” الحنونة ربة المنزل التي تعيش نمطية غصة عدم إنجاب أخ “ذكر” لبناتها نراها تأخذ دور الذكر والأنثى عندما التحق زوجها بالثوار لمحاربة الفرنسيين وكانت خير أمين على منزلها وعائلتها.

ام حاتم باب الحارة

أكدت “بركات” في مقابلة مع برنامج مع الكبار أنها تستمتع في كل يوم بحياتها وفخورة بكل أدوراها، كما علقت بظرافة على موضوع عمليات التجميل لتذكر أن عملية تجميل أنفها هي الأشهر، ولا تمانع من إجرائها في حال كان الهدف أن يحسن الشخص من مظهره ولكن دون مبالغة.

كما أنها لا تؤيد الطرح الجريء في الأعمال الدرامية، حيث وصفت التلفزيون بالضيف الذي يجب أن يدخل المنازل بشكل محبب ومحترم، وأن استدعت الضرورة على الجرأة فمن الأفضل ترك ملاحظة في بداية العمل، لأنها تؤيد أن يربى أطفالنا على ماربينا عليه من أعراف جميلة.

اقرأ أيضاً: سلاف فواخرجي تدافع عن الجرأة بالدراما السورية وتدعمها

تنقلت “بركات” مابين التلفزيون والإذاعة والمسرح والسينما، لنذكر من أعمالها الدرامية “أبو البنات”، “مرايا”، “حمام القيشاني”، “غزلان في غابة الذئاب”، “باب الحارة”، “غداً يوم آخر”، “تمر حنة”، “قناديل العشاق”، عشنا وشفنا” و”هومي هوم” وغيرهم ، من أعمالها الإذاعية “زهرة تشرين” و”حكم العدالة”، وفي السينما ظهرت في فيلم “حكاية أم”، وفيلم “المتبقي”، أما عن المسرح فكانت مشاركاتها متعددة فقد اعتلت الخشبة من خلال عدة مسرحيات منها “الأيدي”، “حمام روماني”، “يقظة الربيع” و”الحسناء النائمة”.

“بركات” من مواليد مدينة دمشق عام 1967، متزوجة ولديها ولدين تقيم الآن في أميركا مع زوجها وعائلتها، لاتملك علاقات في الوسط الفني بسبب سفرها فقبل انتقالها لأميركا، أمضت 14 عاما في بيروت، وعند عرض أي عمل عليها كانت تأتي لتصويره ومن ثم العودة حسب ما ذكرته في نفس المقابلة.

اقرأ أيضاً: لمن قالت صباح بركات: شفاتيرها واصلة لعند السرة؟

زر الذهاب إلى الأعلى