أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

بعد نصائح بوتين .. هل يتصل أردوغان بالرئيس الأسد قريباً؟

ما هي الوصفة الروسية وهل تعيد أنقرة علاقتها بدمشق؟

أعادت تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الحديث عن إمكانية عودة التواصل بين “أنقرة” و”دمشق” بعد 11 عاماً من الانقطاع.

سناك سوري _ متابعات

وقال “أردوغان” عقب لقائه بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في “سوتشي” أنه تبلّغ من “بوتين” بأن حل الأزمة السورية سيكون أفضل بالتعاون مع “دمشق”.

وأضاف “أردوغان” أن مخابرات بلاده تتواصل مع المخابرات السورية في ملف مكافحة التنظيمات “الإرهابية”، مشيراً إلى أن الأهم هو الحصول على نتائج.

بدورها قالت صحيفة “الشرق الأوسط” أن “بوتين” أبلغ “أردوغان” بما سمته بـ”وصفة” من 5 بنود، تتضمن السماح بتوسيع ضربات المسيّرات التركية التي تستهدف قيادات “وحدات حماية الشعب”، إضافة إلى استضافة “موسكو” اجتماعات أمنية بين مسؤولين روس وأتراك، الأمر الذي حصل فعلاً بحسب الصحيفة.

وشملت “الوصفة الروسية” كذلك وضع اتفاقية “أضنة” بين البلدين على مائدة التفاوض مع إمكانية توقيع اتفاق “أضنة 2” بما يعكس الواقع السوري الجديد ويسمح بتنسيق أمني لضمان أمن الحدود ومكافحة “الإرهاب” وتعاون سياسي مستقبلي.

أما البند الرابع فهو دفع التعاون بين “قسد” و”دمشق” وإجراء مناورات مشتركة وتمديد انتشار الجيش السوري شرق الفرات بانتظار نضوج ظروف الانسحاب الأمريكي من المنطقة، فضلاً عن إمكانية السماح الروسي بعملية تركية محدودة تستهدف “تل رفعت” شمال “حلب”.

من جهتها قالت صحيفة “تركيا ماجازين” أن “أردوغان” قد يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري “بشار الأسد” قريباً بناءً على نصيحة “بوتين”.

وتحدثت الصحيفة عن بدء حركة المفاوضات بين “تركيا” و”سوريا” بتشكيل لجنة خبراء يعرفون المنطقة بشكل جيد، وأشارت إلى أن دولة خليجية ودولة إسلامية إفريقية تلعبان دور الوساطة بين الطرفين.

لكن قناة “الميادين” اللبنانية نقلت عن مصادر لم تسمّها ووصفتها برفيعة المستوى، نفيها الكامل للحديث عن إمكانية التواصل بين “أردوغان” و”الأسد” وقالت أن ذلك غير صحيح إطلاقاً.

يذكر أن العلاقات السورية التركية التي شهدت تحسناً كبيراً في العقد الأخير قبل الأزمة، انهارت بعد أشهر من آذار 2011 وتحولت لعداء رسمي وانقطاع في التواصل باستثناء قنوات تواصل استخباراتية لأهداف أمنية مشتركة.

اقرأ أيضاً:بتصريح لافت .. أردوغان: نتواصل مع المخابرات السورية بشأن الإرهاب

زر الذهاب إلى الأعلى