قد يهمك

بعد خمس سنوات من العمل الجزئي “البيروني” يعود بطاقته القصوى في “حرستا”

مرضى السرطان على موعد مع العلاج الآمن

سناك سوري – متابعات

عاد”البيروني” مشفى  الأورام الجامعي الأول في “سوريا” للعمل بطاقته القصوى في موقعه الأصلي في “حرستا” بعد أن عادت تحت سيطرة القوات الحكومية السورية.

وتعرض المشفى الذي لم يتوقف عن العمل خلال سنوات الحرب إلى القصف الذي أدى إلى أضرار  إنشائية بسيطة وأخرى في البللور والسقف المستعار إضافة لشبكتي الغازات الطبية والمياه، وتم العمل فيه بشكل جزئي حيث كانت الخدمات تقدم لمرضى السرطان في القسم الخاص بالطب النووي قرب مشفى “المواساة” وذلك لصعوبة الوصول إلى المقر الرئيسي في “حرستا” وقد تعرض المرضى والعاملون للقصف وقضى كثير منهم في رحلة العمل والعلاج.

وتتيح عودة المشفى للعمل في مقره الرئيسي بمدينة “حرستا” الفرصة لتقديم الخدمات العلاجية بشكل أكبر وأكثر سهولة حيث يقول مديره الدكتور “إيهاب النقري” لجريدة تشرين المحلية:«إن إمكانات العمل وتقديم خدمات للمرضى في “حرستا” أكثر مما كان متاحاً في القسم المخصص إلى جانب مستشفى “المواساة”، وذلك لأن المشفى يحتوي على 545 سريراً، بينما لا يتجاوز عدد الأسرة في قسم المواساة نحو 32 سريراً».

كما تتيح هذه الخطوة الفرصة للتخفيف من آلام آلاف المرضى الذين قاربت أعدادهم 12 ألف مراجع خلال العام قبل الحرب.

ويعد مشفى “البيروني” الجامعي التابع لوزارة التعليم العالي المشفى التخصصي الوحيد في “سوريا” لمعالجة الأورام ويقدم الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية والمتابعة للحالات الورمية بشكل مجاني إضافة إلى الخدمات التعليمية في تدريب الكوادر الطبية والتمريضية.

اقرأ أيضاً : 2300 مريض سرطان يموتون من شدة الأمل .. هام وعاجل وضروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى