بعد الماخور الدمشقي.. سارة فرح تملأ حوض العاصي طرباً ورقصاً
بعد ظهورها بالزند.. مارأيكم بحضور سارة فرح؟
تمكنت الفنانة “سارة فرح” من الموازنة بين عالمي التمثيل والغناء مرةً أخرى، بعد مشاركتها الأخيرة في مسلسل “الزند”. الذي أعادها إلى الواجهة من جديد.
سناك سوري _ دمشق
أطلت “فرح”خلال “الزند” للمخرج “سامر البرقاوي” بدور “سناء الغجرية”، القاطنة في أحد مضارب البدو. تساند قضية بطله “عاصي” الذي قدمه “تيم حسن”. لإنجاز بعض من مهامه وأشهرها حادثة السطو على البنك، والإيقاع بعدد من أعدائه رواد السهر بخيم قبيلتها.
ورغم انضمام “فرح” إلى معسكر “عاصي”، لم تتخلَّ عن مهنتها فظهرت راقصةً وأدت مجموعة أغاني ذات الطابع البدوي. فهي ولو كانت مع حق المظلومين لا يمكنها أن تخسر مصدر رزقها.
اقرأ أيضاً:ممثلات سوريّات اقتحمن عالم الغناء
ليست المرة الأولى لـ”فرح” التي تظهر بها تغني وترقص خلال عمل درامي، ففي عام2017 دخلت كممثلة لأول مرة في مسلسل “قناديل العشاق”.
وقدمت شخصية “رواء” الفتاة الطيبة الموجودة في أحد مواخير “دمشق”، وأطربت زواره بصوتها التي قدمت به جملة أغاني باللغة العربية الفصحى. مع لوحات من الرقص الاستعراضي برفقة البنات القاطنات معها بذات المكان.
اقرأ أيضاً:من التمثيل إلى التقديم والغناء.. محطات في حياة سلاف فواخرجي
دخلت “فرح” بدايةً عالم الفن من خلال صوتها، بعد ظهورها في برنامج المواهب “ستار أكاديمي” 2011، وأصدرت عدداً من الأغاني الخاصة بها منها. “يا خسارة”، “فتى أحلامي”، “غايب”. لتدخل بعده عالم التمثيل كممثلة ومغنية، كما شاركت كضيفة شرف. في مسلسل “عندما تشيخ الذئاب” بدور “سلاف”.
عديدة هي الأسماء في “سوريا” المشابهة لظهور “فرح” ومنهم، “أمل عرفة” التي احتلت مساحة عرضت بها قدراتها التمثيلية وموهبتها بالغناء خلال”خان الحرير”. بشخصية “فضة” الغجرية. لنذكر أيضاً “نسرين طافش”، “صفاء سلطان”، “ديمة قندلفت” كفنانات أجدنَ مجالات فنية عدة.
بعد ظهور “فرح الأخير” بالزند.. كيف ترون موهبتها في التمثيل والغناء؟
