بعد الراحل ياسر عبد اللطيف.. محمد عبد المنعم في سوريا عبر “الزند”
بعد ظهوره الأول بالدراما السورية.. كيف ترون تجربته الأولى بشخصية حجاب؟
دخل الممثل السوداني “محمد عبد المنعم” الشهير بـ”ود البحر” عالم الدراما السورية، من خلال مسلسل “الزند” للمخرج “سامر البرقاوي” بشخصية “حجاب” الحبشي.
سناك سوري _ متابعات
وأدى “البحر” شخصية “حجاب” العبد الحبشي المملوك مع عائلته، من قبل أسرة الباشا، والمسخرين لتنفيذ مطالبهم. ورطه “نورس” بمقتل أحد كبار ضباط الدرك، وكلّفه لاحقاً بقتل “عاصي” قبل أن ينقلب السحر على الساحر ويصبح من مؤيديه بعد أن تعرف عليه بالسجن بإحدى الحلقات.
وكان “حجاب” هو الحل أمام “عاصي” فيما بعد لقتل صديقه “خليل” داخل السجن، لينتهي دوره أيضاً بعد أن قتله عناصر الدرك. لتخليص الأخير من بين يديه.
اقرأ أيضاً:أبرز الفنانين العرب الذين نجحوا في الدراما السورية
فها هو وخلال “الزند” تمرّس القتل، طمعاً بأن تنال عائلته المحتجزة بقصر “نورس” حريتهم وأن يعودوا لبلادهم، وأظهر الكثير من المشاعر. التي كانت سببا بتعاطف جمهور العمل مع قصته، رغم ضيق مساحة دوره إلا أنه لم يغب دون أن يترك أثره.
“البحر” ليس الممثل السوداني الأول الذي ظهر بالأعمال السورية، فقد حقق مواطنه الراحل “ياسر عبد اللطيف” شهرةً فيها. والاختلاف أن الثاني كان خريج المعهد العالي للفنون المسرحية بـ”دمشق”.
وجاءت مشاركته كنوع من الثقة بالدراما السورية، وما تقدمه من مسلسلات كفيلة بمنح كل مشارك فيها حقه من الاعتراف به. خاصةً أنها من الدراما العربية الأكثر متابعةً، ولها تاريخ طويل في عالم الفن.
لنذكر أن “عبد اللطيف” شارك بعدة أعمال قبل رحيله منها “الزير سالم”، “صلاح الدين الأيوبي”، “بقعة ضوء”. فهل من الممكن أن نرى “البحر” يكرر تجربة زميله ونراه بأعمال جديدة لاحقاً.
بعد ظهوره بـ”الزند” كيف ترون تجربة “البحر” الأولى بشخصية “حجاب”؟
