البرلمان: ذكرى الجلاء ستبقى حافزاً للسوريين للانتصار على المؤامرات
الجبهة الوطنية التقدمية: قدر سوريا الاستمرار في الصمود
قال البرلمان السوري، إن ذكرى الجلاء ستبقى حافزاً للسوريين للانتصار على المؤامرات المُحاكة ضدهم. بينما قالت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية، إن قدر سوريا هو الاستمرار في الصمود والدفاع عن حريتها واستقلالها وسيادتها. وذلك في بيانَين منفصلين بذكرى عيد الجلاء الذي يصادف اليوم الإثنين.
سناك سوري-دمشق
وأضاف البرلمان في بيانه حول المناسبة، إن ذكرى الجلاء تكتسب أهمية بالغة ومعاني كثيرة بظل المتغيرات الإقليمية والدولية. «لا سيما بعد سلسلة الإنجازات والانتصارات الكبيرة التي حققها رجال جيشنا العربي السوري الباسل. على قوى الشر والإرهاب والعدوان، ليثبتوا للعالم أجمع أن نهج المقاومة الذي تشربناه من قيم يوم الجلاء ومعانيه باق في نفوسنا».
واعتبر البرلمان أن ذاك النهم تتم ترجمته اليوم على الأرض. «بالتضحيات الكبيرة والوقوف في وجه المخططات والإجراءات القسرية أحادية الجانب الظالمة والحصار الاقتصادي الجائر. الذي يستهدف النيل من سورية أرضاً وشعباً ومؤسسات».
بدورها قالت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية، إن قدر “سوريا”، الاستمرار بالصمود والدفاع عن حريتها وسيادتها. ومواجهة أطماع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن ذكرى الجلاء تتزامن مع دخول البلاد العام الـ13 «وهي تتصدى لحرب قل نظيرها. فاستطاعت تحقيق الانتصار تلو الآخر على الأعداء الذين أرادوا الشر لهذا البلد وإضعافه وتقسيمه».
واعتبرت الجبهة التقدمية، أن «التحول الجديد في الموقف العربي والدولي تجاه سورية، والمطالبة بعودتها إلى الجامعة العربية وممارسة دورها القومي. ما هو إلا تأكيد على صوابية موقفها الوطني والقومي ونصاعة نهجها الثابت في توثيق العلاقة مع الأصدقاء والحلفاء الذين وقفوا إلى جانبها».
يذكر أنه وفي مثل هذا اليوم من عام 1946، تم جلاء آخر مستعمر فرنسي عن سوريا، وانتهاء فترة الانتداب الفرنسي لـ”سوريا”.
