بعد احتلال عفرين تركيا تعزلها عن محيطها السوري بجدار اسمنتي
خطة تركية لفصل مناطق سيطرتها عن محيطها السوري
سناك سوري _ متابعات
تستمر السلطات التركية بإجراءاتها العدوانية على الأراضي السورية و انتهاكاتها لحقوق السوريين و أراضيهم لتصل الممارسات التركية لحدود بناء جدار فاصل يشبه جدار الفصل العنصري على طريقة كيان الاحتلال .
وبحسب مصادر محلية فإن قوات العدوان التركي بدأت فعلياً ببناء جدار عازل يفصل قرى مدينة “عفرين” عن باقي قرى ريف “حلب” الشمالي من جهة قرى “مريمين” و “جلبرة” شرقاً و قرية “كيمارا” جنوبي المدينة.
و منذ نحو أسبوع بدأت الآليات التركية بهدم بيوت المدنيين و اقتلاع الأشجار و إزالة أبنية المؤسسات الحكومية الواقعة على خط سير الجدار العازل الذي تخطط “تركيا” أن يمتدّ من “قلعة سمعان” جنوباً حتى “أعزاز” شمالاً بارتفاع 3 أمتار لعزل مناطق سيطرة العدوان التركي تحت مسمّى “منطقة آمنة” وسط اتهامات سورية ل”أنقرة” بمحاولة اقتطاع المناطق السورية و ضمها إلى حدودها .
اقرأ أيضاً :تركيا تنهي تغيير معالم الحدود مع سوريا من خلال جدار فاصل
و قد سبق للسلطات التركية بناء جدار عازل على امتداد حدودها مع الأراضي السورية البالغة 911 كم و المصنّف كثالث أطول جدار في العالم .
الخطوة التركية التي سبقت مؤتمر “أستانا 12” تثير تساؤلات حول الموقف الروسي من الإجراءات التركية في “عفرين” خاصة بعد أن فشلت “أنقرة” في كسب تأييد دولي لإقامة منطقة آمنة تحت سيطرتها في “شرق الفرات” !
يذكر أن السيطرة التركية على “عفرين” و مناطقها بمساعدة فصائل المعارضة المدعومة من “أنقرة” سبّبت نزوح الآلاف من سكان المدينة نحو قرى ريف “حلب” فيما لم تتوقف الانتهاكات اليومية للقوات التركية و فصائل “غصن الزيتون” بحق المدنيين في المنطقة من تهجير و سرقة للممتلكات و سياسات التتريك و التغيير الديموغرافي .
اقرأ أيضاً :“تركيا” تستمر في سياسة التتريك.. فرض الهوية التركية في “جرابلس”!
