حكي شارع

بالصور: مدرسة في “حلب” تستقبل طلابها وهي آيلة للسقوط

المدرسة ليست الوحيدة في “سوريا”، ومشاريع “إعادة الإعمار” على طاولة الحكومة كل لحظة؟.

سناك سوري – رصد

مضى فصل الصيف بأشهره الطويلة، دون أن تجد مديرية التربية في “حلب”، وفرع الخدمات الفنية حلاً لعدد من المدارس المهدمة، والآيلة للسقوط، نتيجة شح الموارد والوقت القليل، أو أي سبب يمكن أن يخطر على بال أي مواطن حتى لو كان من جزر “المالديف” الشقيقة. لكن أن تجد هذه المديرية الحل في وضع الطلاب داخل غرف بمدارس مهدمة وآيلة للسقوط، فهي جريمة كبرى لا يتحملها العقل.

وقد تحمّل أهالي “حلب” عبئ ترميم العديد من المدارس كمساعدة لـ”الحكومة” الرشيدة التي أثقلت خطاباتها آذان الناس هناك، دون أن تستطيع الإيفاء بوعودها الكثيرة.

الصور المرفقة من مدرسة “محمد نهاد صابرين” بحي “حلب الجديدة”، حسبما التقطها أحد المواطنين لصحيفة “الجماهير” المحلية .. جدران مهدمة وآيلة للسقوط، أبواب ونوافذ محطمة، ومناظر لا يمكن قبولها، ولكنها قابلة للتعليم في “حلب”، والطلاب يتعلمون فيها كيفية الترميم، والبناء؟.

اقرأ أيضاً الأهالي ينتقدون سوء المدارس .. بينما يشكو المدراء عدم تجهيز مكاتبهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى