إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

باركوا لمديرية النقل بـ”دمشق” مقرها الجديد.. “وبتقولوا الحرب أفقرت الحكومة”!

المقر الجديد سيفتتح بالتزامن مع عيد العمال.. عأساس المنجز مهم كتير للعمال يلي “عايفين التنكة”!

سناك سوري – متابعات

أعلنت وزارة النقل أنها وبالتزامن مع احتفالات “عيد العمال” مطلع الشهر القادم ستضع  المقر الجديد لمديرية نقل “دمشق” في بناء الوزارة الكائن في منطقة الميدان “نهر عيشة” بالاستثمار الفعلي، بعد أن تم رفده بكافة التجهيزات اللازمة لضمان راحة المسؤولين فيه.

المقر الجديد الذي تبلغ مساحته حوالي 1000 متر مربع جهز بكامل التجهيزات التقنية والفنية اللازمة لحسن سير المعاملات المتعلقة بالمركبات المتنوعة، تم تجهيزه بمكاتب خاصة لضمان راحة مدراء الأقسام والدوائر مزودة بأفخم التجهيزات المكتبية والتكييف والتبريد، إضافة إلى دهان خاص بالجدران والتي تتناسب في مجملها مع مرتبة كل مسؤول وحسب التسلسل الوظيفي.

اقرأ أيضاً: تكاليف بناء البرلمان الجديد من جيبة المواطن الذي يتضور جوعاً

مواطنون ممن يشتكون قلة الخدمات في مناطق مختلفة من المحافظات السورية، يتساءلون كيف تمكنت وزارة النقل من تأمين الأموال اللازمة لإنجاز المقر في الوقت الذي تتوقف فيه أغلب المشاريع الخدمية بحجة عدم توفر التمويل اللازم، “يبدو هون في استثناء كون الموضوع يتعلق بتأمين راحة المدراء المركزيين يللي لازم يرتاحوا بمكاتبهم ليقدروا يفكروا ويخططوا للمشاريع بالمحافظات بشكل أفضل”، آملين أن تكون الحكومة قادرة على تنفيذ المشاريع الخدمية الأخرى بنفس السرعة التي تنجز بها مكاتب مدراءها ووزراءها المرفهين.

مدير النقل الطرقي في الوزارة المهندس “محمود أسعد” قال في تصريح نقلته جريدة “تشرين”: «فيما يتعلق بمديرية النقل الكائنة في “الزبلطاني” المركز القديم، والمركز الكائن في “شارع خالد بن الوليد” سيستمر  العمل فيهما بالتوازي مع عمل المركز الجديد، وذلك لتخفيف حدة الضغط الحاصل على المركز الرئيسي وتسهيل العمل وتوفير الجهد والوقت للمواطنين والسرعة في إنجاز المعاملات، وذلك بعد معاناة طويلة مع الانتظار والهدر بالوقت والمال».

اقرأ أيضاً: مواطن سوري يصرخ في وجه الحكومة: “والله جوعان”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى