رياضة

الوثبة يضع قدما في نهائي الكأس والحسم مؤجل بين الأهلي والجيش

التوتر والشغب ينذران بموسم ناري فهل يطفئ اتحاد الكرة لهيبه مبكرا؟

وضع “الوثبة” قدما في نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم، بتغلبه على “تشرين” فيما لم تبح مواجهة “الجيش” و”أهلي حلب” بكامل أسرارها في مباراتي نصف النهائي اللتين أقيمتا اليوم.

سناك سوري – متابعات

وافتتح كل من “الجيش” و”أهلي حلب” موسمهما بالتعادل الإيجابي 1/1 في “دمشق” ليتأجل الحسم بين الطرفين إلى لقاء الإياب السبت المقبل في “حلب”.

وتقدم “شادي الحموي” بهدف سريع  للجيش، رد عليه “مصطفى الشيخ يوسف” بالتعادل سريعا “لأهلي حلب”  في لقاء سيطرت عليه الأجواء الحارة عكس مواجهة “تشرين والوثبة” التي لعبت على الاضواء الكاشفة في السابعة مساء.

ورغم اعتدال الجو في ملعب “الباسل” في “اللاذقية”، إلا أن أجواء المباراة كانت لاهبة بين طرفي الصراع على لقب الدوري الموسم الفائت، وسط توتر وعصبية سيطرا على المشهد.

وبدأت الأمور تشتعل عند طرد “محمد مالطة” جناح “تشرين” بحجة التمثيل ليتهجم عدد من لاعبي الفريق على الحكم “محمد قناة” اعتراضا على قراره ليوجه بعدها 3 انذارات للاعبي “تشرين” الذين خرجوا مبكرا عن طورهم.

وساهم توتر لاعبي “تشرين” بضياع خط دفاعه الذي تلقى هدفين متتاليين وقع عليهما “أنس بوطة” ليحسن لاعبو “الوثبة” استغلال النقص العددي والعصبية في صفوف خصمهم.

وعندما بدأ “تشرين” يستعيد توازنه عادت الأمور لتشتعل مع اعتداء بعض مشجعي “تشرين” على حكم الراية الذي طلب إيقاف اللعب ريثما يتم ضبط مدرجات الملعب، ليستأنف اللعب بعد ذلك.

وبينما كان لاعبو “الوثبة” يتفننون في إهدار فرص قتل المباراة، تعرض مدافع تشرين “عبد الرزاق المحمد” للطرد ليبدأ بعدها لاعبو “تشرين” بالخروج من أرض الملعب اعتراضا على طاقم التحكيم.

وكان لافتا طلب جمهور “تشرين” بشكل جماعي من فريقه إكمال المباراة بهتاف “تشرين إلعب”، في حين تحدث رئيس اللجنة التنفيذية في “اللاذقية” “بسام زراوند” مع رئيس نادي “تشرين” “طارق زيني” مباشرة ليعود بعدها الفريق لأرض الملعب.

ومع دقائق اللقاء الأخيرة تحولت هتافات مشجعي “تشرين” من دعم فريقها للمطالبة برحيل مدربهم الجديد “عمار شمالي” الذي أثار تعيينه مدربا “للبحارة” انقساما كبيرا بالرأي وجدلا في الوسط التشريني، لينتهي اللقاء 2/0 للفرسان.

ولم يمضٍ 10 أيام على استئناف النشاط الكروي الرسمي ومع ذلك شهدت نصف المباريات حالات عنف وانسحابات وتوتر، فهل ننتظر موسما حافلا بالتوتر أم أن الاتحاد الجديد سيستطيع ضبط الأجواء بقرارته الحازمة مع الأندية المتسببة بشغب جماهيري أو اعتداءات على الكوادر.

اقرأ أيضاً مصالحة بين فريقين إثر حادثة شغب في دوري بعمرة

زر الذهاب إلى الأعلى